أكد الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، أن التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية شهد توسعًا كبيرًا منذ عام 2014، موضحًا أن الرئيس وضع حينها استراتيجية واضحة لمنح إفريقيا أولوية في السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها العمق الاستراتيجي الأهم للدولة.
وأضاف عفيفي، في مداخلة لقناة "إكسترا لايف"، أن مصر ركزت خلال السنوات الماضية على دعم جهود التنمية في إفريقيا، إلى جانب العمل على وقف الصراعات الإثنية الداخلية التي تعوق الاستقرار.
وأشار إلى أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي كان نقطة تحول بارزة، حيث نجحت في نقل صورة القارة أمام العالم، والتعبير عن احتياجاتها الحقيقية من موارد وتمويلات ومشروعات تنموية.
ونوه إلى أن مؤتمرات التعاون بين إفريقيا والدول الكبرى، مثل قمم الصين وإفريقيا، واليابان وإفريقيا، وروسيا وإفريقيا، جاءت في إطار هدف واحد هو دعم التنمية وإعادة البناء داخل القارة، مشددًا على أن القاهرة كان لها دور فعال في إنجاح هذه المسارات.
وقال إن مصر أولت اهتمامًا بالغًا بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي حاولت التغلغل داخل القارة خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى إعادة تفعيل تجمع الساحل والصحراء عام 2016، وإقامة مقره الدائم في القاهرة، إضافة إلى تدريب أعداد كبيرة من الضباط والأفراد من دول التجمع لمواجهة الإرهاب.
وأوضح، كذلك، أن الإرهاب يمثل أكبر عائق أمام التنمية، ولهذا حرصت مصر على إطلاق مبادرات متعددة لوقف النزاعات داخل إفريقيا، معتبرًا أن استمرار الصراعات يعني توقف التنمية وتدمير البنى الأساسية.








0 تعليق