جرى اتصال هاتفي، اليوم الإثنين، بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومحيى الدين سالم وزير خارجية جمهورية السودان الشقيقة، حيث تناول الاتصال نتائج الزيارة التي قام بها السيد الوزير إلى بورتسودان في ١١ نوفمبر الجاري، وسبل دعم الجهود الرامية للوصل لتسوية شاملة للأزمة السودانية.
وشدد وزير الخارجية على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة السودان وسلامة أراضيه وصون مؤسساته الوطنية، مؤكدًا رفض مصر الكامل أي محاولات تستهدف تقسيم البلاد أو الإضرار باستقرارها.
وجدّد الوزير عبدالعاطي إدانته الفظائع والانتهاكات المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر مؤخرًا، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع الشعب السوداني في هذه المرحلة الدقيقة، ودعمها حكومة الأمل بقيادة الدكتور كامل إدريس.
كما أكد الوزير عبدالعاطي ضرورة إطلاق مسار إنساني فعّال يضمن وصول المساعدات دون عوائق، بالتوازي مع زيادة الدعم الإغاثي وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والوكالات الإغاثية، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية جامعة تُلبي تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد وزير الخارجية، كذلك، أهمية التنفيذ الكامل لبيان الرباعية الدولية بكافة بنوده، والدفع نحو وقف دائم وشامل لإطلاق النار، بما يضمن حماية وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها الوطنية، مع استمرار التشاور الوثيق بين مصر والسودان كدولتي مصب في الدفاع عن الحقوق المائية ومصالح الشعبين.











0 تعليق