يمتلك موهبة استثنائية وفريدة جعلته قادر على تحويل مكعبات الليجو المعقدة إلى مجسمات على هيئة طائرات ودبابات وروبوت وغيرهم من المجسمات المميزة، يفضل استغلال وقت فراغه في العلم والمعرفة والرسم، يتمكن من تحويل مكعباته البسيطة إلى أشكال مدهشة تجعل الجميع ينبهر بأعماله، إنه الطالب «إياد» الطالب بالصف الأول الإعدادي الأزهري من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
موهبة فريدة
بدأ «إياد» في اكتشاف موهبته الفريدة وهو في الصف الثالث الابتدائي، عندما كان بصحبة والدته لشراء بعض الألعاب، حيث وقعت عيناه على مكعبات الليجو وقرر شرائها من أجل تشكيلها على هيئة مجسمات مميزة، ومع مرور الوقت بدأت موهبته في الإبداع أكثر فأكثر، فقد كان يستغل وقته في تفكيك الليجو وتشكيلها دون أن يهتم بممارسة سنه واللعب في الشارع.
ويقول «إياد» في حديثه لموقع تحيا مصر، أنه منذ صغر سنه وهو لا يفضل مشاهدة التلفاز أو اللعب في الشارع، بل يفضل دائما الرسم من وحي خياله وتجميع المكعبات على هيئة مجسمات مختلفة، حيث بدأ بتركيب ريبورت صغير الحجم وبعدها بدأ يعيد تشكيله على هيئة مجسم أكبر، كما بدء حلمه ينمو أكثر فأكثر مع الوقت حتى أصبح يقسم وقته ما بين الدراسة والمذاكرة وتركيب مكعبات الليجو.
وأضاف «إياد» بأن والدته أول من اكتشفت موهبته، وبدأت في تنميتها بشراء الليجو له، كما أنها كانت تساعده في تركيب المجسمات في البداية، مشيراً إلى أنها السند الأكبر له في حياته، متمنيا بأن يصبح مهندس كبير متخصص في تحويل مجسمات الليجو إلى مجسمات متحركة حتى يتم استخدامها على أرض الواقع.













0 تعليق