فيديو أميرة الذهب بعد تصدره التريند.. نكشف القصة الكاملة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فيديو أميرة الذهب مازال متصدرًا للتريند على منصات التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الجدل المتصاعد بعد انتشار مقطع خادش منسوب لمصممة المجوهرات الشهيرة، قبل أن تؤكد الأخيرة أن المحتوى مفبرك بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

وقد حررت أميرة حسان، المعروفة إعلاميًا باسم «أميرة الذهب»، بلاغًا لدى مباحث الإنترنت، أوضحت فيه أن انتشار هذه المقاطع يدخل في إطار حملة لتشويه سمعتها والإضرار باسمها التجاري، مؤكدة أن ما يتم تداوله تحت اسم "فيديو أميرة الذهب" مجرد تزييف عميق (Deepfake) لا يمت لها بصلة.

وفي محضرها، شددت أميرة الذهب على ضرورة التحرك العاجل لتحديد مصدر المقاطع المسيئة، وضبط كل من شارك في صناعتها أو في إعادة نشرها، خصوصًا بعد تضاعف انتشارها خلال ساعات قليلة وتحولها إلى مادة للنقاش والجدل على المنصات الرقمية.

أول تعليق رسمي لأميرة الذهب

نشرت أميرة الذهب بيانًا مقتضبًا عبر حساباتها الرسمية، قالت فيه: «تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص صنع فيديو AI أو نشره لتشويه اسمي أو سمعتي. ومش هالتفت للهراء ده… أنا كسيدة مصرية ومهندسة وتاجرة مركّزة في شغلي ومشروعاتي، ومش هاسمح لأي حد يهدد مستقبلي أو اسم عيلتي».

وجاء البيان ليحسم موجة التكهنات، ويؤكد أن سيدة الأعمال تتعامل مع الأزمة عبر المسار القانوني فقط.

التزييف العميق وموجة "الترند الوهمي"

مصادر موثوقة نفت أي علاقة لأميرة الذهب بما يُسمى "فيديو أميرة الذهب"، مؤكدة أن الشخصية الظاهرة فيه ليست هي، وأن الهدف من تداوله هو صناعة ترند وهمي لجذب المشاهدات مستغلين شهرتها المتزايدة في عالم تصميم المجوهرات الفاخرة.

وتشير التقديرات إلى أن انتشار الفيديو المفبرك كان مدفوعًا بسعي البعض لتحقيق مكاسب رقمية سريعة، في ظل ازدياد شهرة أميرة الذهب خلال السنوات الأخيرة بفضل تصميماتها غير التقليدية ومحتواها المرتبط بالذهب الفاخر.

من هي أميرة الذهب؟

أميرة حسان مهندسة معمارية سابقة اتجهت منذ عام 2020 إلى مجال تصميم وتجارة المجوهرات، وتمكنت من إنشاء علامة بارزة عبر السوشيال ميديا، من أبرز منتجاتها:

طقم «كرسي جابر» الذهبي

هواتف مطلية بالذهب

أساور مستوحاة من الحيوانات والزواحف

أغطية رأس وكمامات ذهبية فاخرة


كما تدير متجرًا شهيرًا بمدينة 6 أكتوبر، وتُعد من أكثر المصممات انتشارًا وتفاعلًا على منصات التواصل.

قضية سابقة أعادت اسمها للواجهة

في عام 2024، تعرض متجرها لسرقة موثقة بالكاميرات، استولى خلالها الجناة على ما يقارب 2 كيلوغرام من الذهب، قبل أن يتم ضبطهم وإحالتهم للمحاكمة، حيث صدر بحقهم حكم بالحبس ثلاث سنوات.

تحقيقات ممتدة وبلاغات ضد المروجين
وأكدت أميرة الذهب أنها بدأت بالفعل إجراءات قانونية واسعة ضد كل من شارك في نشر أي محتوى مزيف، داعية الجمهور إلى التوقف عن تداول المواد غير الموثقة، والتحقق من صحة ما يثير الجدل قبل التفاعل معه.

حذر من مخاطر الشائعات الرقمية

وأعادت الواقعة تسليط الضوء على مخاطر التزييف العميق، وكيف يمكن لمقطع واحد مفبرك أن يخلق موجة ضخمة من الجدل خلال دقائق، في ظل غياب الوعي الرقمي وغياب التدقيق قبل المشاركة.

بهذا، يبقى "فيديو أميرة الذهب" مثالًا حيًا على كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي في التضليل وتشويه السمعة، وأهمية العمل القانوني والإعلامي لمواجهة هذا النوع من الجرائم الإلكترونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق