أكدت وزارة الأوقاف المصرية أنها تشعر بعمق من الفخر والامتنان مع انطلاق مسابقة «دولة التلاوة» من أرضٍ كانت– وستظل– الحاضنة الكبرى لفنّ التلاوة، والمدرسة التي نهلت منها الشعوبُ معاني الجمال، وتعلّمت على أيدي قرّائها أصول الأداء وروح الخشوع.

وقالت في بيان لها اليوم إن ما شهدته الوزارة من تفاعل كريم مع برنامج «دولة التلاوة» لم يكن مجرد متابعة إعلامية، بل كان حضورًا وجدانيًّا يعبّر عن تقدير راسخ لهذا التراث، ووعيٍ أصيل بقيمة المدرسة المصرية التي امتد عطاؤها عبر عقود طويلة.

وأضافت أن الكلمات النبيلة التي تفضّل بها جمهورنا الكريم، والمتابعة الواعية التي لمسناها مع البرنامج، قد أضفت على المسابقة روحًا خاصة تُعيد إلى الذاكرة مكانة مصر في خدمة كتاب الله، وتؤكد أن هذا الوطن ما زال ينطق بالقرآن حبًّا واعتزازًا ووفاءً لتاريخه العظيم.

وتقدمت وزارة الأوقاف بخالص الشكر والتقدير لجمهور مصر الواعي النبيل، مؤكدة أنه الشريك الأصيل في كل جهد يُبذل لخدمة كتاب الله، والداعم الصادق الذي يمنح الأعمال الجليلة ما تستحقه من حضور وهيبة ورفعة.