شارك وفد الاتحاد اللوثري العالمي (LWF) المشارك في قمة المناخ COP30، في وقفة صلاة من أجل الأرض التي نُظمت في ساحة براسا باتيستا كامبوس بمدينة بلِيم، ضمن مبادرة TAPIRI المسكونية والدينية المشتركة، والتي جمعت ممثلي ديانات وتقاليد روحية مختلفة للتضرّع من أجل مستقبل أكثر عدلًا لكوكب الأرض.
قوة روحية تجمع من يحملون الإيمان والأمل ذاته
وقال خورخي فيرناندو كونيا، عضو وفد الاتحاد اللوثري العالمي ومن الكنيسة الإنجيلية ذات الاعتراف اللوثري في البرازيل، إن هذا التنوّع الديني يشكّل مصدر قوة وأمل، مضيفًا: أعتقد أن وجود أناس من خلفيات مختلفة وديانات متعددة يجتمعون للصلاة والبركة والتأمّل، ويتمنّون الأشياء ذاتها، أمر بالغ القوة. نحن هنا لنصلي من أجل طريقة أكثر عدلًا للتعامل مع بيتنا المشترك، مع كوكبنا، مع الطبيعة والخليقة والبشر.
رسالة موحدة من أجل العدالة المناخية
جاءت الوقفة كحدث رمزي ورسالة تضامن تبعث بها الجماعات الدينية المختلفة إلى المجتمع الدولي، داعين إلى حماية الأرض والبيئة، تحقيق العدالة المناخية، ضمان حقوق المجتمعات المتضررة، التزام الحكومات بمسؤولياتها تجاه الإنسان والخليقة.
تأتي الوقفة في وقت تتصاعد فيه مطالب الحركات الدينية والمدنية بضرورة اتخاذ خطوات جريئة لإنقاذ الأرض ووقف التدهور المناخي.












0 تعليق