استقرت إدارة نادى الزمالك، برئاسة حسين لبيب، على التعاقد مع مدير فنى أجنبى جديد، فى محاولة لتصحيح المسار وحصد البطولات، فى ظل حالة الغضب الجماهيرى الكبيرة عقب ضياع بطولة كأس السوبر المصرى للأندية الأبطال أمام الغريم التقليدى الأهلى.

وقررت إدارة الزمالك بقاء أحمد عبدالرءوف على رأس المسئولية الفنية لـ«الفارس الأبيض» حال التتويج ببطولة السوبر، وهو ما تم إلغاؤه نهائيًا بعد خسارة اللقب لصالح الأهلى، لتستقر بشكل نهائى على التعاقد مع مدير فنى أجنبى جديد.

وترغب إدارة «القلعة البيضاء» فى التعاقد مع اسم كبير معروف، ورصدت ميزانية مناسبة لتحقيق هذا الهدف، فى محاولة لإنقاذ الموسم، خاصة أن الفريق يبدأ مشواره فى الكونفيدرالية الإفريقية بعد التوقف الدولى الحالى، مع سعيه لتحقيق بداية قوية فى البطولة.

وتلقت إدارة نادى الزمالك ترشيحات لأكثر من مدرب خلال الفترة الماضية، لكنها لم تحسم الأمر، وبدأت فى دراسة أكثر من سيرة ذاتية، فى محاولة للتعاقد مع المدرب الجديد خلال فترة التوقف الحالية.

فى الوقت ذاته، بدأ مسئولو الزمالك فى البحث عن بعض العناصر المميزة فى قطاع الناشئين، من أجل تصعيدهم، والاستفادة من مواهب القطاع، بالتزامن مع وضع خطة لصفقات الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل، بعد تحديد المراكز التى تحتاج إلى تدعيم.

وسادت حالة من الغضب داخل مجلس إدارة الزمالك بعد خسارة لقب السوبر المصرى للأندية الأبطال، فى ظل عدم الرضا عن مستوى بعض الصفقات الجديدة، التى أبرمها النادى بداية الموسم الجارى.

وعانى الزمالك من نقص فى بعض المراكز، وغياب بعض الصفقات الجديدة عن المشاركة مع الفريق رغم هذا النقص، فى ظل تراجع مستواهم الكبير وعدم ظهورهم بالصورة المأمولة، ما أحدث مشكلة فنية كبيرة فى الكثير من مباريات «الفارس الأبيض».

وشهدت مباراة نهائى السوبر أمام الأهلى مشاركة الأنجولى شيكو بانزا فقط من المحترفين فى التشكيل الأساسى، فيما شارك كبديل كل من: البرازيلى خوان بيزيرا، والتونسى سيف الدين الجزيرى، فى المقابل، غاب عن المباراة المغربى محمود بنتايج والفلسطينى آدم كايد للإصابة، والرباعي عدى الدباغ وصلاح مصدق وعبدالحميد معالى وبارون أوشينج لأسباب فنية.