السادة الافاضل (كيف تصنع فيلمًا كوميديًا متقنًا بإيقاع متوازن ) هذا هو العنوان والتوصيف الحقيقي لما شاهدته على شاشة السينما وأنا أشاهد فيلم ( السادة الأفاضل ) وهو فيلم كوميدي مختلف كليًا عن المطروح والسائد في عوالم الكوميديا مؤخرا ولم أشاهد له مثيلا منذ سنوات.. فمنذ افلام (فطين عبدالوهاب ) و( محمد عبدالعزيز ) و( عمر عبدالعزيز ) وكذلك ( أحمد يحيى ) وغيرهم ممن صنعوا أفلاما كوميدية ظلت في الوجدان والذاكرة يأتي اليوم ( كريم الشناوي ) ليعيدنا لتلك الازمنة الذهبية للكوميديا الحقيقية والمختلفة فنتذكر أفلامًا مثل ( عصابة حمادة وتوتو ) و( يا رب ولد ) و( عائلة زيزي ) ونضيف لهم ( كراكون في الشارع ) ولنكون منصفين.
و كما أنصفنا مخرج العمل المتقن والفذ الذي لم يسقط إيقاعه للحظة واحدة ولم نتوقف نحن ايضًا عن الضحك ( لا الإسفاف ) ايضًا للحظة واحدة.. فعلينا ان نصفق طويلًا تصفيقًا حارًا للكتاب الثلاث ( مصطفى صقر ) والذي شارك في انتاج ما كتب لأنه يعرف ان كتابته تلك ستلقى قبولا واستحسانا من النقاد والجماهير في آن واحد ) ومعه السيناريست ( محمد عز الدين ) والسيناريست ( عبدالرحمن جاويش ) فبفضلهم خرج إلينا هذا العمل السينمائي الفريد الذي يجب ان يدرس في معاهد السينما وفي أقسام السيناريو تحت العنوان الذي بدأت به المقال وهو (كيف تكتب او تصنع فيلما كوميديا متقنًا ) سنستمتع حتمًا ونحن نشاهده بل وسنرغب في مشاهدته مرارا وسيحقق ايرادات كبيرة.
واعتقد ان إيراداته قد تجاوزت ال ٣٥ مليون جنيه حتى كتابة هذه السطور. وأتوقع عند عرض الفيلم على شاشات التليفزيون ومنصات المشاهدة ان يحظى بنسب مشاهدة كبيرة ايضا كالتي مازالت تحصل عليها الأفلام الخالدة في ذاكرتنا ووجداننا.. فتوجد أفلام عندما تعرض لا نستطيع التوقف عن مشاهدتها ولا نمل من مشاهدتها مرات ومرات عند عرضها على الشاشات.. وترتسم البسمة على وجوهنا ونحن نشاهدها او عندما نتذكر بعضا من مشاهدها.. وقد افتقدنا من سنوات ذلك النوع الفاخر المتقن من الأعمال الكوميدية على كثرتها.. فهي الكثرة التي تعد ولا تحصى ولا تدوم ولا تبقى.
اما هذا العمل فسيبقى لسنوات وسينضم لقائمة الأعمال الناجحة ذات المضمون الهادف.. فعلى الشاشة الصغيرة وفي زمن كورونا اذكركم بأجمل شيء حدث في هذا العام المأساوي وأقصد مسلسل ( ١٠٠ وش ) الذي كان التسلية الوحيدة لنا في عام كئيب وخطر.. لقد أضحكنا هذا المسلسل كثيرا وأحببنا أبطاله وأحببنا تلك العصابة اللطيفة المسلية التي كان ينطبق عليها أسم العمل الشهير ( لصوص لكن ظرفاء ) لصوص أحببناهم وتمنينا لهم السلامة وأشفقنا عليهم من اي ضرر !!
و يتكرر الأمر الآن مع أبطال فيلم ( السادة الافاضل ) والذي يناقش موضوع خطير ومهم ساقه الفيلم ليرصد من خلاله مشكلات وقضايا غاية في الأهمية.. فقضية سرقة الآثار والتي ظهرت على السطح باعتبارها قضية الفيلم الأولى قد انبثقت عنها عدة قضايا طرحها وناقشها الفيلم ونجح في ذلك فكان المضمون هادفًا دون ان نسمع خطب او أصوات زاعقة وساعد casting الفيلم على إيصال معانيه بكفاءة فاقت كل التوقعات.. ففي البداية شعرنا ان المخرج الواعد جدا ( كريم الشناوي ) يريد استثمار نجاح مسلسله الدرامي الجاد ( لام شمسية ) فعدد كبير من أبطال المسلسل كانوا هم أبطال الفيلم ولكن ومع الوقت نكتشف ان اختيار الممثلين لم يكن له اية علاقة بمحاولة استثمار نجاح تجربة المسلسل فقد ظهر ( أحمد السعدني ) تقريبا كضيف شرف في الفيلم.
و رغم ذلك كأن ( كريم الشناوي ) يعيد اكتشافه مرة أخرى ومن جديد في دور مختلف تماما عن دوره في المسلسل اما ( محمد شاهين ) فتكتب له شهادات ميلاد جديدة مع (كريم الشناوي ) سواء في المسلسل او في الفيلم وكذلك جميع الممثلين الذين نجحوا في الموسم الرمضاني السابق وقدموا أعمال درامية ناجحة تتاح لهم اليوم مع ( كريم الشناوي ) أدوارًا جيدةً جدا وهامة في السينما الذي سحبت الدراما الناجحة البساط من تحت اقدامها وها هي تعود من جديد لتزاحم وتجد لنفسها موطىء قدم.
فهذا الفيلم قد أعطى قبلة الحياة للفيلم الكوميدي المصري الذي إفتقدناه كثيرا منذ ان توقف الفنان الكبير (عادل إمام )عن تقديم أعماله الكوميدية الهادفة مع الراحل ( وحيد حامد ) فلا اذكر أنني قد رأيت فيلما كوميديا جيدا وهادفا منذ فيلم ( الأرهاب والكباب ) ليوصل لنا اليوم (كريم الشناوي ) ما بدأه (شريف عرفة ) في فيلمه الكوميدي الناجح الذي نشاهده كلما عرض على شاشة التليفزيون وهذا ما يدعنا نسأل ونفكر ونجيب على هذا السؤال الهام الذي يريد معرفة ( الوصفة السحرية ) لنجاح الفيلم الكوميدي.
و في رأيي ان تلك الوصفة تتلخص -او على الأقل - تبدأ بالورق او (السيناريو الجيد ) ثم يليه اختيار الممثلين ثم يوضع كل ذلك في قالب يليق بكل ما سبق وهذا ما نجح فيه (كريم الشناوي ) الذي منحه الكتاب الظرفاء الثلاثة ورقًا جيدًا كتب بالمازورة الفنية الخالية من اي هنات او سقطات ليختار لها من يجسدها من الأبطال الذين اصبحوا اضافة حقيقية لعوالم الكوميديا.
فالنجم الشاب الصاعد ( طه الدسوقي ) والذي يكمل اليوم مسيرة والده -الذي أضحكنا لحد البكاء - في مسلسل (١٠٠ وش ) الفنان القدير ( شريف الدسوقي ) والذي لم يلقى ما يستحقه من احتفاء رغم دوره المهم جدا في آخر أعماله السينمائية مع المخرج الفذ ( احمد عبدالله ) في فيلم ( ليل خارجي ) ويثبت الشاب (طه الدسوقي ) المتعدد الوجوه والمواهب انه قادر على التنقل بين ادوار وشخصيات مختلفة بنفس القدر من الاتقان والكفاءة..فطه الدسوقي في مسلسل (أولاد الشمس ) يختلف كليا عنه في (السادة الافاضل ).
اما الفنان الموهوب والمثابر ( علي صبحي ) والذي صعد سلم النجومية بهدوء وثبات منذ تجربته في مسرح الشارع وفرقة ( كستور ) حتى دخوله لعوالم الدراما وقبلها الفيلم القصير حتى منح مساحة هامة في فيلم كوميدي طويل سيقى في الذاكرة كما نجح من قبل مع المخرج الموهوب جدا ( رامي عبدالجبار ) في فيلمه القصير الرائع ( فلوس ميتة ) ولقد خسرنا كثيرا بابتعاد ( رامي عبدالجبار) عن السينما وهو الذي اكتشف مبكرا موهبة ( علي صبحي) ومعه اخرين في فيلمه القصير الذي حاز جوائز عدة في الداخل وفي الخارج.. لينجح (علي صبحي ) ويتألق بعد ذلك في مسلسل ( تحت الوصاية ) ثم مسلسل ( اخواتي ) في رمضان الماضي حيث ظهر في دور مختلف تماما وكليا عن أدواره السابقة بل وعن دوره في فيلم (السادة الافاضل) ونجح في جميع الأدوار كدليلًا على إجادته لفن التمثيل وتمكنه من الأداء التمثيلي الجيد في ادوار وتيمات مختلفة.. أما ( تايسون ) او ( محمد ممدوح ).
والذي يواصل الصعود للقمة سواء في الدراما او السينما وتتأكد نجوميته وتنمو موهبته في كل عمل يقوم به ويسير بخطى واثقة منذ ظهوره في مسلسل ( جراند أوتيل ) مرورا بأدواره المتعددة في الدراما والتي كان اخرها مسلسل( اخواتي) وهو تجربة جديدة وشيقة استمتعنا جميعا بها في رمضان الماضي مرورا بدوره ( دور البطولة المطلقة ) في فيلم ( أبو صدام ) والذي كتب من خلاله لنفسه شهادة ميلاد حقيقية في دنيا السينما.. وعلى مستوى الكوميديا كان فيلم ( وش في وش) تجربة فريدة وناجحة ومن الأعمال الرائعة التي لم تأخد حظها في المدح والإنصاف.
و احاول الآن إنصافها ليأتي دوره في فيلم ( السادة الافاضل ) لتتأكد موهبته في فن الكوميديا وفي تجسيد أنماط مختلفة من الأدوار والشخصيات بذات الكفاءة.. اما ( بيومي فؤاد ) فله في عوالم الكوميديا علامات سواء في المسرح او الدراما وها هو يأخذ فرصة حقيقية في السينما الجيدة غير المسفة من خلال هذا العمل الكبير الذي يستحق لقب كبير وهو فيلم (السادة الافاضل) ونجيء الآن للعنصر النسائي في الفيلم والذي تم ايضًا اختياره بشكل موفق فالفنانة (انتصار ) وهي فنانة كبيرة ولها في الكوميديا ايضًا علامات ونجاحات سواء في الدراما او السينما لكنها تضيف لنفسها اليوم دورًا جديدا مهما يضاف لرصيدها الكبير.
وقد انتصر من خلالها في هذا العمل (كريم الشناوي) ومن معه للمرأة وتحديدا المرأة الريفية.. ففي قالب كوميدي أخاذ تعرض الفيلم والسيناريو لقضايا مهمة تبدو فرعية ( لا هامشية ) ولكنها قضايا غاية في الأهمية فدور الفنانة ( انتصار ) في الفيلم دور يبدو في البداية تقليديا لام وزوجة لتاجر آثار مستتر أخذ من سمات أهل الريف الكثير من الحيلة والمكر وكانت تسانده طوال مشوارهم معا كزوجة ريفية فطنة تربي اولادها وتقف إلى جانب زوجها وتتعلم منه ايضًا الكثير من الحيلة حتى تكتشف بمحض الصدفة انه قد تزوج عليها وهنا تقفز امرأة جديدة من داخلها تفاجئنا جميعا بل وتفاجىء نفسها بانها تقدر وتستطيع وتقرر لنفسها بداية جديدة وحياة جديدة ولا يستطيع أحد منعها او الوقوف في وجهها…
و كانت رمزية المشهد الذي قادت فيه الزوجة الريفية سيارة حديثة ذات دفع رباعي -عادة ما يقودها الرجال - وهي ترتدي زي نساء الريف الأسود وقد أخذت من زوجها ماله الحرام الذي جناه من التجار بالآثار تاركتًا له البيت بعد ان أتمت دورها لسنين عاشتها في خدعة كبيرة لتبدأ من جديد حياة جديدة وتتزوج من شاب صغير في عمر أبنائها كما يحدث في الواقع الآن..إذ نعيش نحن جميعًا في زمن يعرف بزمن ( الميلف ) والذي يميل فيه الشباب الأصغر سنا من المرأة المجربة الاربعينية وما فوق ويفضلون الزواج من النساء الناضجة اللاتي تكبرهم في العمر والخبرة لتعلن تلك المرأة وتلك الأم الريفية في الفيلم انها التحقت بهذا الزمن الجديد وبدأت عهدًا جديدًا مع شاب عصري.
معلنة أيضًا بذلك انتهاء زمن وعصر وثقافة (اللوليتا) (الفتاة والمراهقة الصغيرة) التي يسعى لها الرجال بعد ان يكسو الشعر الأبيض رؤوسهم.. وبالتالي قدم الفيلم طرحا جديدا عصريا للمرأة في الريف، وأنها تستطيع ان تقوم بفعل ثوري حتى وان كانت أم بل وجدة لحفيد ابنتها التي لم تستطيع الخروج من أسر منظومة الزواج التقليدي الشرقي خصوصا في الريف ومازالت غارقة في دور الأم التي تربي طفلها الصغير.. وجسدت دور تلك الابنة في الفيلم الفنانة الجميلة ( دنيا ماهر ) التي لا نستطيع نسيان دورها في مسلسل ( ١٠٠ وش ) وأنا سعيدة جدا بنجاحها وظهورها في هذا الفيلم وعودتها من جديد بعد ٥ سنوات من التوقف فهي ممثلة ذات قدرات عالية ولها تجارب مهمة في المسرح وقد حان الوقت لمنحها فرصًا حقيقيةً في عالم التمثيل كالتي حظي بها ( علي صبحي ) و( طه الدسوقي ) اما ( ناهد السباعي ).
فتواصل تثبيت اقدامها كممثلة موهوبة تجيد أداء أدوار مختلفة ومتنوعة منذ ان خطت أولى خطواتها الواثقة بدورها الهام في فيلم ( احكي يا شهرزاد ) مع استاذنا الكاتب والسيناريست الراحل الكبير الأستاذ (وحيد حامد ) والمخرج (يسري نصر الله ) ثم مع المخرجة الكبيرة ذات الإنتاجات الناجحة والمهمة المخرجة (كاملة ابن ذكرى ) ومسلسلها الدرامي البديع ( ذات ) للرائع الراحل ( صنع الله إبراهيم ) وها هي تكمل نجاحاتها بإتقانها لدور الفتاة الشعبية تارة والفتاة الريفية التي تجيد فنون المكر والدهاء المستتر في هذا الفيلم الذي قدم ايضا فرصة كبيرة للممثلة الصاعدة ( هنادي مهنى ).
و التي بفضل الورق الجيد والمخرج المتمكن منحت فرصة مهمة وكبيرة ستضاف حتما لرصيدها.. اما مفاجئة الفيلم فكانت مع الممثل الشاب الصاعد والواعد (ميشيل ميلاد بشاي ) الذي قام بأداء دور ( محمود ) ابن ( اشرف عبدالباقي )في الفيلم وأتوقع له التألق والنجاح والمزيد من الفرص المقبلة والأدوار الجيدة بعد ان وضعه (كريم الشناوي) على الطريق الصحيح وعليه ان يجتهد كما اجتهد في هذا الفيلم ليثبت أقدامه اكتر واكتر في عوالم التمثيل واتنبأ له بمستقبل كبير ينتظر كذلك جميع صناع هذا العمل بدءًا بكُتابه الذين نسجوا فسيفساء متقنة تلقفها مخرج موهوب ومجتهد اخرج منها وبها عملا لطيفا جيد الصنع.
وُضع فيه كل واحد في دوره ومنح فيه ايضا ( محمد جمال ) الشهير ب (كلبظ ) وهو زميل ورفيق (علي صبحي) في رحلة كفاح طويلة مشرفة من مسرح الشارع وفرقة ( كستور ) و( مسرح روابط ) للدراما التليفزيونية الناجحة في المواسم الرمضانية حتى وصل للسينما ببهائها وخلودها الأكيد.. فكلبظ يستحق فرصا وأدوارًا تليق بموهبته وتعبه واجتهاده طوال سنين لم تنصفه ربما وها هي الآن تنصفه وتعطيه ما يستحقه هو و(على صبحي ) و( طه الدسوقي ) و( ميشيل بشاي ) وكل هؤلاء الشباب الواعد الذي نسعد ونفخر بهم وباختصار غير مخل.. أستطيع ان أقول وبمنتهى الأريحية أننا أمام عمل استثنائي بضيف لرصيد الكوميديا المصرية التي لن تصبح في يوم من الأيام في خبر كان او في أُفول كما يرى -او كما يتمنى لنا البعض- خصوصا.
و أننا في زمن عزّ فيه حقا ذلك الاستثناء، تحديدًا في عوالم الكوميديا التي يراها البعض بسطحية تصل إلى حد الاستخفاف بنا وبعفولنا وبوقتنا وذائقتنا وبالتالي يستخف أصحابها بأنفسهم فيقدموا لنا الغث والرخيص وعلينا نحن ان نتلقف ذلك ونقبله في ظل انعدام البدائل ! وها هو البديل الحقيقي يزيح كل ذلك ليصير متنًا لا هامشًا ولا بديلًا..يتربع على عرش الكوميديا الجادة الحقيقية بعمل جاد وحقيقي بذل فيه جهد حقيقي من فريق اجتهد فيه كل ٌ في مكانه ليظهر لنا العمل في النهاية كقطعة فسيفساء متقنة جيدة الصنع صنعت بمزاج ودقة حرفي شاطر ولكن بحيوية ولطف أسعدنا وادخل البهجة لأرواحنا حتى آخر مشهد في الفيلم.
والذي أراه فينالًا موفقًا لفيلم وفق كثيرا منذ اول مشاهده حتى مشهد النهاية والذي يظهر فيها المنتج المجتهد والدؤوب لطيف المعشر خفيف الظل الذي يشجع ويقف دومًا الى جانب فريقه ايمانًا منه بأهمية ما يفعل وعشقه الأكيد لفن السينما الذي صعد درجاته ايضًا بهوادة دون هرولة وبدأت التفت اليه منذ إنتاجه للفيلم الهام جدا من وجهة نظري وهو فيلم ( الأصليين ) مرورا بمحطات عديدة ناجحة ها هي تتوج ب ( السادة الافاضل ) وهم صناع هذا العمل البديع الذي ابدعوا فيه ليستحقوا هم وعن جدارة لقب (السادة الافاضل ).
فالسادة والافاضل ليسوا هم اصحاب النفوذ والمال والسلطة من اللصوص الأفاقين المنافقين الدهاة الذين يتذرعون بالدين احيانا وبالعادات والتقاليد في أحيان أخرى ليتربحوا بمكر وبطرق غير مشروعة لا علاقة لها بالدين او القيم او الأخلاق او القانون (السادة الافاضل ) هم من يتقنون عملهم ويجتهدون فيه ويثابروا حتى ينجحوا فيستحقون لقب (فنان) والفنان هو حتما من فئة السادة وهو حتما ايضًا من الافاضل فشكرا يا سادة.. شكرا يا فنانين يا كرام..شكرا يا أفاضل على كل هذا الجمال وكل هذا الألق الذي جسدتوه لنا في هذا الفيلم الذي يستحق التصفيق والترحيب والثناء.. شكرًا من القلب على الضحك الذي صدر من القلب وتلقفته الروح قبل العين والأذن شكرا.








0 تعليق