أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، موردا عمليا جديدا للمؤسسات الإعلامية "مجموعة أدوات الوسائط المتعددة للإعلام"، في إطار احتفالات الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، بهدف مساعدة المؤسسات الإعلامية على تمكين الجمهور وإشراكه وتزويده بمعلومات أفضل من خلال دمج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في الممارسات التحريرية والاستراتيجيات التنظيمية.

وأكد مساعد المدير العام للاتصالات والمعلومات بالمنظمة توفيق الجلاصي، أن المؤسسات الإعلامية تدرك القيمة الاستراتيجية للدراية الإعلامية والمعلوماتية في استقلاليتها واستمراريتها واستدامتها، ولذلك تطور يونسكو أدوات لوسائل الإعلام لتسريع نشرها للجميع كأولوية عالمية.

مجموعة الأدوات
وتتضمن مجموعة أدوات التربية الإعلامية والمعلوماتية للإعلام، تسعة مؤشرات صممت لتوجيه وسائل الإعلام في تخطيط وتنفيذ ومراقبة السياسات والبرامج، ويقدم هذا الدليل نماذج قابلة للتكيف ودراسات حالة وموارد وسائط متعددة لتبسيط تدخلات وسائل الإعلام في هذا المجال.

وتتعاون "يونسكو" في هذا الإطار، مع أكثر من ألف مؤسسة إعلامية من 35 دولة تمثل جميع مناطق العالم؛ من خلال التدريب والاستشارات التي ساهمت في تطوير مجموعة الأدوات، التي تفيد أيضا كليات الصحافة والهيئات التنظيمية لوسائل الإعلام والجهات الفاعلة في المجتمع المدني التي تعمل مع وسائل الإعلام في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية.

وتعد "يونسكو" جهة رائدة عالميا في تعزيز التربية الإعلامية والمعلوماتية، كما تدعم الدول الأعضاء فيها لتعزيز سياساتها واستراتيجياتها الوطنية لتلك الثقافة، عبر العمل مع صناع السياسات والمعلمين ومطوري المناهج والمعلمين للبالغين ومنشئي المحتوى الرقمي والشباب والجهات الفاعلة في المدينة والأسر لتبني الثقافة الإعلامية والمعلوماتية للجميع.