مجلس الشيوخ الأمريكى يتوصل إلى اتفاق مبدئى لإنهاء الإغلاق الحكومى

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلاً عن مصدرين مطلعين أن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي توصلوا إلى اتفاق مبدئى لإنهاء الإغلاق الحكومي الذي يعرقل العديد من الخدمات الفيدرالية منذ بداية أكتوبر، 

وأوضحت المصادر أن الاتفاق يشمل تسهيلات لتجاوز الخلافات السياسية الحالية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بهدف استئناف عمل الوكالات الفيدرالية ومراقبة الحركة الجوية واستعادة الاستقرار في مختلف القطاعات المتضررة.
اتفاق محتمل لإنهاء الإغلاق الحكومى بعد ضغوط اقتصادية وسياسية مستمرة
ويأتي الاتفاق بعد أسابيع من تعطيل الخدمات الحكومية وتأثيره على الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك قطاع الطيران والخدمات المدنية، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة مع اقتراب موسم عطلة عيد الشكر.

زعيم الجمهوريين: تصويت محتمل بمجلس الشيوخ لإنهاء الإغلاق الحكومى الأمريكى

قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكى، جون ثيون، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومى المستمر منذ 40 يومًا "آخذ في التبلور"، مشيرًا إلى أنه يعتزم إجراء تصويت تجريبي على حزمة إنفاق محدودة تهدف إلى إنهاء الأزمة، وأضاف ثيون - في تصريحات للصحفيين في مبنى الكونجرس الأمريكي نقلتها وكالة أنباء "بلومبيرج"  إنه سيراقب نتائج التصويت لمعرفة ما إذا كان بإمكانه الحصول على 10 أصوات ديمقراطية لدعم الخطة، موضحا أنه سيتم نشر نص الحزمة الجديدة قريبًا جدًا، وسيتم إجراء التصويت بعدها بأربع إلى ست ساعات.
زعيم الجمهوريين: إجراء تصويت تجريبي بالكونجرس على حزمة إنفاق محدودة
وأشار المشرّعون إلى مجموعة من الأزمات ناجمة عن الإغلاق من بينها، فوضى الطيران وتأخر المساعدات الغذائية، وقد تمثل نقاط ضغط لحل الأزمة، لكن حتى الوقت الحالي لم تؤدِّ أي من هذه التطورات إلى وضوح بشأن كيفية أو موعد انتهاء الإغلاق، ما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانت هناك أزمة أكبر لدفع الكونجرس إلى التحرك، ويُقدّر أن تكاليف الإغلاق تُكلف الاقتصاد الأمريكي نحو 15 مليار دولار أسبوعيًا، بينما توقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن يؤدي ذلك إلى خفض معدل النمو الاقتصادي الفصلي الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5 نقطة مئوية بحلول منتصف نوفمبر الجاري، كما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، وسط تزايد القلق بشأن الإغلاق الحكومي وارتفاع الأسعار وضعف سوق العمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق