ارتقى الشاب عبد الرحمن أحمد عباس دراوشة، مساء اليوم السبت، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الحي، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حالة المصاب وصفت بالحرجة، قبل أن تعلن لاحقا عن استشهاده.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب (24 عاما) بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات جيش الاحتلال للمخيم، ونقلته إلى مستشفى طوباس الحكومي.
وكان الاحتلال قد اقتحم المخيم ونشر قوات من المشاة عند مدخله، وسط إطلاق الرصاص الحي، كما أعاق حركة السير على الشارع الرئيسي.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية رنتيس وبلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت رنتيس وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه المواطنين والمحال التجارية، من دون أن يبلغ عن إصابات، كما اقتحمت المزرعة الغربية من دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
اقتحام القدس المحتلة
وسبق، واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة الجديرة، شمال غرب القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت في أنحاء متفرقة منها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
يذكر أن قوات الاحتلال قتلت ليلة أمس الطفلين محمد عبد الله تيم (16 عاما)، ومحمد رشاد فضل قاسم (16 عاما) بعد أن أطلقت وابلا من الرصاص الحي نحوهما في منطقة الحارة الفوقا، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدة، واحتجزت جثمانيهما.
وفي غزة، ارتقى طفل، مساء اليوم السبت، إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن جثمان الطفل نُقل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.









0 تعليق