أكد رامي جبر، مراسل قطاع الأخبار، أن اليوم الثاني من تصويت المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية شهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك في مقر السفارة المصرية بواشنطن، موضحًا أن المشهد كان أشبه باحتفال وطني شاركت فيه الأسر المصرية بأعداد كبيرة، حيث حرص الكثيرون على اصطحاب أبنائهم الصغار الذين ولدوا في الولايات المتحدة ويحملون جنسيتها، ليشهدوا هذا اليوم الوطني ويتعرفوا على سفارة بلادهم ويغرس فيهم الإحساس بالانتماء والمسؤولية تجاه وطنهم الأم.

وأضاف "جبر"، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن المصريين أكدوا حرصهم على المشاركة في كل استحقاق انتخابي يقام بالخارج، موضحًا أن سفارة واشنطن تخدم قطاعًا كبيرًا من الجاليات المصرية ليس فقط من سكان العاصمة الأمريكية، وإنما أيضًا من الولايات المحيطة مثل فيرجينيا ووست فيرجينيا وميريلاند وبنسلفانيا وديلاوير وساوث كارولاينا، حيث قطع بعض المواطنين مسافات طويلة بالسيارات للوصول والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن الجميع كان حريصًا على أداء واجبه الوطني.

تخصيص قاعة للانتظار داخل مقر البعثة الدبلوماسية

وأوضح "جبر" أن التنظيم داخل السفارة كان جيدًا للغاية، حيث خصصت قاعة للانتظار داخل مقر البعثة الدبلوماسية إلى أن ينتهي الموظفون من إجراءات التصويت لكل مواطن، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية كانت تسير بسلاسة وانتظام، إذ يقوم المواطن بتقديم هويته إلى الموظفين المختصين بالسفارة ليحصل على بطاقته الانتخابية ويدلي بصوته، وهي عملية لا تستغرق أكثر من خمس دقائق تقريبًا، مع التزام الجميع بالنظام والتعاون الكامل بين المواطنين وموظفي السفارة الذين يعملون على مدار 12 ساعة يوميًا لتيسير عملية التصويت.