أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن نجاح الحكومة في إبرام الصفقة القطرية الأخيرة بمنطقة علم الروم، عقب نجاح الصفقة السابقة مع الجانب الإماراتي في رأس الحكمة، يعكس نجاح السياسات الاقتصادية والاستثمارية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي مقدمتها المشروع القومي العملاق لتطوير الساحل الشمالي الغربي.
وأوضح موسى أن المشروع يُعد أحد أكبر المشروعات التنموية في تاريخ مصر الحديث، إذ يمتد بطول 500 كيلومتر من غرب الإسكندرية حتى السلوم، مستهدفًا تحويل الساحل الشمالي الغربي من منطقة موسمية إلى مركز اقتصادي وسياحي عالمي يعمل على مدار العام، من خلال إقامة مدن متكاملة وبنية تحتية حديثة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار رئيس حزب الغد إلى أن منطقة الساحل الشمالي الغربي، التي تشمل (غرب الإسكندرية – العلمين – سيدي عبد الرحمن – رأس الحكمة – الضبعة – مرسى مطروح – السلوم)، كانت تعاني من الإهمال لعقود طويلة، إلى أن وجّه الرئيس السيسي ببدء خطة قومية شاملة لتطويرها، واستغلال موقعها الجغرافي المتميز على البحر المتوسط في جذب الاستثمارات المحلية والدولية.
وأكد موسى أن حزب الغد يرى أن المشروع القومي لتطوير الساحل الشمالي الغربي يأتي في مقدمة المشروعات الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس منذ توليه المسؤولية، مضيفًا أن نجاح الدولة في جذب استثمارات كبرى من شركاء عرب مثل قطر والإمارات يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد المصري واستقرار المناخ الاستثماري.
وشدد موسى على أن الحزب يثق في قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التخطيط والتنفيذ بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن إصراره على الاستمرار في البناء والتنمية يؤكد توجه الدولة نحو توسيع قاعدة التنمية المتوازنة في مختلف المحافظات، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية والساحلية.

















0 تعليق