قالت د.آلاء العزام، المتخصصة في علوم الفضاء، إن العاصفة الشمسية الحالية، مقارنة بالعواصف التي مرت خلال السنة، فإنها الأقوى.

وأضافت، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أننا ذاهبون باتجاه ذروة النشاط الشمسي، وهذه الدورة الشمسية الطبيعية الموجودة تتجدد كل 11 سنة، وخلال 11 سنة يكون النشاط الشمسي منخفضًا يزداد بالتدريج حتى يصل للذروة، ثم يعود للانخفاض.، حتى ينزل لأقل مستوى.

ولفتت إلى أن هذه العاصفة الحالية هى حالة الذروة، وخلال الذروة تحدث ظواهر على سطح الشمس، بعضها يؤثر على  الكرة الأرضية، مردفة أن البقع السوداء تزداد على الشمس لكنها لا تؤثر على الأرض، لكن النشاط الشمسي عندما يزيد تندفع من الشمس ما يسمى بالكتلة الإكليلية، وهي عبارة عن كميات ضخمة مثل "غيمة ضخمة" من الإلكترونات والبرتونات محاصرة بمجال مغناطيسي مغلفها، وتشكل مثل كتلة واحدة باتجاه الأرض، يستغرق وصولها للأرض من يوم لثلاثة أيام، وممكن رصدها باستخدام المراصد المختلفة.

وختمت بأن هذه الانبعاثات الشمسية التي تصل إلى الأرض، لا تؤثر على جسم الإنسان، وعلى الحياة الطبيعية لأن الأرض يحميها مجال مغناطيسي.