قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من المتحف المصري الكبير، إن المتحف يشهد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إقبالًا كبيرًا من مختلف الجنسيات، مشيرًأ إلى توافد الزوار من داخل القاهرة الكبرى ومحافظات أخرى، إلى جانب رحلات منظمة من المدارس والجامعات، ما يعكس الاهتمام الواسع بهذا الحدث الثقافي الفريد.
وأوضح "إبراهيم"، خلال مداخلة عبر إكسترا نيوز، أن المشهد داخل البهو العظيم للمتحف، الذي يحتضن تمثال الملك رمسيس الثاني، يكشف عن كثافة غير مسبوقة من الجمهور المصري والعربي والأجنبي، وسط حركة نشطة للمرشدين السياحيين الذين يستخدمون الإشارات لتوجيه المجموعات الزائرة بسبب الازدحام الشديد داخل القاعات.
وأشار إلى أن الكاميرات رصدت إقبالًا واسعًا على منطقة الدرج العظيم، الذي يعرض مقتنيات تحكي تفاصيل الحياة الملكية والدينية في مصر القديمة، وتوضح العلاقة بين الملوك والآلهة عبر العصور الفرعونية المختلفة.
ونوه بأن قاعة الملك توت عنخ آمون تعد الأكثر جذبًا للزائرين، نظرًا لاحتوائها على أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية نادرة تُعرض لأول مرة منذ اكتشاف مقبرة الملك الذهبي عام 1922، لتروي تفاصيل حياته ومحتويات مقبرته الشهيرة التي تعد من أبرز اكتشافات علم الآثار.
وأضاف أن جميع قاعات المتحف المصري الكبير تشهد حركة كثيفة من الزوار المصريين والأجانب الذين يتجولون بين الأروقة لمشاهدة تاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين، في تجربة تجمع بين الأصالة والمعاصرة داخل صرح معماري عالمي فريد.
ولفت إلى أن هذا الإقبال الجماهيري الكبير يأتي بعد الحفل الافتتاحي الضخم الذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة قادة وزعماء العالم، في تأكيد جديد على مكانة المتحف كمنارة ثقافية عالمية وهدية مصر للعالم بأسره.
0 تعليق