تحدثت الكاتبة الصحفية والشاعرة مي منصور عن الشاعر الكبير جمال بخيت وذلك عبر فعاليات صالون الدستور الثقافي والذي جاء تحت عنوان "جمال بخيت وخمسون عاما من الإبداع، وهو الصالون الذي يديره ويقدمه الشاعر والمؤرخ شعبان يوسف.
صالون الدستور الثقافي
وقالت مي منصور: “سعيدة جدا بتكريم الدستور لجمال بخيت والحقيقة أن هناك 14 سنة مليئة بالمواقف الإنسانية مع جمال بخيت وله لدي رصيد كبير عبارة عن شريط فيديو مليء بها”.
وبدأت منصور في سرد حكايتها مع الشاعر الكبير جمال بخيت الذي كان يتولى رئاسة تحرير مجلة صباح الخير في ذلك الوقت، قائلة: "كنت أعمل في دار الهلال وأكتب العديد من الموضوعات الثقافية والفنية، ولكن حتى هذه النوعية من الموضوعات لم يكونوا يميلون إليها في إدارة التحرير فكان ينشر لي موضوعا واحدا كل شهرين أو كل ثلاثة شهور، وحدث أن كلمني جمال بخيت وأخبرته بما يحدث، وقتها كان قد قرأ قصائدي، وأعجب بها، وأعجبته جملتي الشعرية خاصة وأنني أكتب بالعامية وأكتب بلغة أهل الجنوب، المهم أنه احتفى بها كثيرا، كانت حالة كبيرة من السعادة خاصة وأنني كنت أبحث عن بصيص من نور، كما أذكر أنني كنت أكتب على صفحتي الشخصية بموقع التواصل الاجتماعية "فيسبوك" صباحات شعرية وأنشرها، فقرأها وطلب مني نشرها في صباح الخير وكنت أشكو له وأعتبره مثل سند كبير".
الكاتبة الصحفية والشاعرة مي منصور
وواصلت: “أذكر أنني انتقلت للعمل معه في صباح الخير، وأذكر له موقفا حين طلب مني تغطية احتفالات شم النسيم في أسيوط وهي الاحتفالات التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وكان من المفترض أن أركب الباص الذاهب إلى أسيوط في تمام التاسعة صباحا من أمام عمارات العرائس وهي العمارات التي كانت تدير كل شئون قصور الثقافة قبل الانتقال للعاصمة الإدارية”.
وواصلت: “وصلت الساعة التاسعة صباحا وعرفت أن الأتوبيس قد غادر، فلم أقدر على الرجوع وذهبت إلى منطقة أحمد حلمي لأستقل سيارة ميكروباص إلى أسيوط، وقتها لم أكن أملك قرشا واحدا بعد أن فرغت كل نقودي، فتواصلت مع هاني شنودة الذي كان في الاحتفالات في أسيوط وأخبرني أنه سيأتي لكي يحاسب الميكروباص وصلت وأتى هاني شنودة وقمت بتغطية الاحتفالات، وحين رجعت نشر جمال بخيت التغطية على مساحة كبيرة وصرف لي مكافأة كبيرة ولم يعرف إلى الآن أنني سافرت بعد مغادرة الأتوبيس”.













0 تعليق