في ذكرى ميلادها.. معالي زايد فنانة تشكيلية رسمت طريقها نحو النجومية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة معالي زايد، إحدى أبرز نجمات الدراما والسينما المصرية، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا خاصًا في قلوب الجمهور بأدائها الهادئ وصدقها الفني، وبساطتها التي ميزتها عن كثيرين من أبناء جيلها.

النشأة والبدايات

ولدت معالي زايد عام 1953 في القاهرة لأسرة فنية مثقفة؛ فوالدتها هي الممثلة آمال زايد وخالتها جمالات زايد، وهو ما زرع فيها حب الفن منذ الصغر. درست في كلية الفنون الجميلة وتخرجت منها، قبل أن تلتحق بـمعهد الفنون المسرحية، لتجمع بين الحس التشكيلي والإبداع التمثيلي، وهو ما انعكس بوضوح على أدائها.

بدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينيات من خلال أدوار صغيرة في السينما والتليفزيون، لكنها سرعان ما لفتت الأنظار بقدرتها على التعبير الصادق وملامحها الهادئة.

أعمالها السينمائية

دخلت معالي زايد عالم السينما عام 1978 من خلال فيلم "وضاع العمر يا ولدي"، لتتوالى بعدها أعمالها التي تنوعت بين الدراما والكوميديا والاجتماعي. برزت في أفلام عديدة تركت بصمتها في تاريخ السينما المصرية، من بينها "البيضة والحجر" أمام الراحل أحمد زكي، والذي يعتبر من أهم محطاتها الفنية، إلى جانب أفلام "سيداتي آنساتي"، و"السادة الرجال"، و"الشقة من حق الزوجة"، التي جسدت من خلالها أدواراً متنوعة جمعت بين القوة والعاطفة.

أعمالها الدرامية

لم يكن نجاح الفنانة معالي زايد السينمائي إلا بداية لتألقها الأكبر على شاشة التلفزيون، حيث تميزت في تقديم الأدوار الاجتماعية والإنسانية بصدق جعلها قريبة من الجمهور. من أبرز أعمالها الدرامية "دموع في عيون وقحة"، و"حضرة المتهم أبي"، و"امرأة من الصعيد الجواني"، التي أظهرت فيها قدرتها الفائقة على تقمص الأدوار الصعيدية. واستمرت في عطائها الفني حتى آخر أعمالها مثل "الوتر المشدود" و"موجة حارة"، لتختتم مسيرة طويلة من النجاح والتميز.

الفنانة التشكيلية

لم تكن معالي زايد فنانة تمثيل فقط، بل كانت أيضًا فنانة تشكيلية متميزة. فبعد تخرجها من كلية الفنون الجميلة، واصلت ممارسة الرسم كهواية أساسية في حياتها، وكانت تهوى رسم البورتريه تحديدًا. وربما كان هذا الحس التشكيلي هو ما منحها تلك الدقة في قراءة تفاصيل الشخصيات التي تؤديها بتميز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق