عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية عدة لقاءات مع رؤساء شركات عالمية على هامش مؤتمر أديبك 2025 في العاصمة الإماراتية أبوظبى ، حيث التقى مع رؤساء شركات تكنيب انرجيز وهنى ويل و مؤسسة البترول الوطنية الكورية .
لقاءات مع رؤساء شركات عالمية على هامش مؤتمر أديبك 2025
وخلال اللقاء مع أرنو بيتون الرئيس التنفيذي لشركة تكنيب انرجيز تم استعراض موقف تقدم الأعمال في مشروع انشاء مجمع انتاج السولار والمنتجات البترولية عالية القيمة ( مجمع أنوبك ) بمحافظة أسيوط والذى تقوم الشركة بتنفيذه بالتعاون مع شركتى انبى وبتروجت ، كما تم استعراض الفرص الممكنة لدعم افاق التعاون والشراكة بين تكنيب وشركات المشروعات بقطاع البترول بما ينعكس على زيادة حجم الأعمال للشركات المصرية في الأسواق الخارجية .
وفي سياق اخر التقى المهندس كريم بدوي مع أنانت ماهيشواري، رئيس شركة هنى ويل للمناطق العالمية، حيث تم بحث سبل التعاون والاستفادة بالتقنيات الرقمية الحديثة التي تستخدمها الشركة في تحسين كفاءة التشغيل والإنتاج بمصافى تكرير البترول المصرية ، ودعم اهداف قطاع البترول للتحول الطاقى وخفض الانبعاثات الكربونية من العمليات وتحقيق الاستدامة البيئية.
استعراض الفرص الممكنة لدعم افاق التعاون والشراكة بين تكنيب وشركات المشروعات بقطاع البترول
كما التقى الوزير الدكتور دونج سوب كيم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الوطنية الكوريةه knoc، وتم خلال اللقاء بحث سبل زيادة وتكثيف أنشطة الشركة وحفر المزيد من الآبار في مناطق انتاجها الحالية في مصر والتي تشمل جنوب أكتوبر بخليج السويس وشمال خليج الزيت وجنوب وادى دارا بالصحراء الشرقية سعياً لتحقيق زيادات إنتاجية جديدة.
الدعم الكامل من الوزارة لتسهيل هذا التوسع
وحث الوزير المؤسسة على زيادة اعمالها في مصر والدخول في مناطق جديدة للاستكشاف بالمشاركة في المزايدات القادمة او التقدم للفرص الاستثمارية المطروحة عبر بوابة مصر الالكترونية للاستكشاف والإنتاج EUG ، مؤكداً على الدعم الكامل من الوزارة لتسهيل هذا التوسع.
تعكس اللقاءات التي أجراها وزير البترول والثروة المعدنية على هامش مؤتمر أديبك 2025 التوجه الإستراتيجي لمصر نحو تعزيز الشراكات الدولية في قطاع الطاقة، بما يدعم تحقيق أهداف الدولة في التحول الطاقي وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
كما تؤكد هذه التحركات حرص الحكومة على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنمية القدرات المحلية من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات التكرير والاستكشاف والإنتاج.
وتأتي هذه الجهود استكمالًا لخطة الوزارة لتطوير البنية التحتية البترولية وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة ويدعم الاقتصاد الوطني عبر زيادة الإنتاج المحلي وتحقيق الاستدامة في قطاع البترول والغاز.












0 تعليق