في قاعة مهيبة تتلألأ بأنوارٍ خافتة تبرز جمال الذهب الخالص، يقف قناع الملك توت عنخ آمون متوجًا عظمة الحضارة المصرية، مشهد مهيب يخطف الأنفاس داخل المتحف المصري الكبير، حيث يتوافد الزوار والسياح من مختلف دول العالم، تتملكهم الدهشة أمام هذا العمل الفني الذي تجاوز عمره ثلاثة آلاف عام، وما زال يحتفظ بسحره ورونقه.
عيون السياح تلمع بالإعجاب، والهواتف تُرفع لتوثيق اللحظة التي طالما حلموا بها؛ رؤية القناع الذهبي الشهير عن قرب، بعضهم يقف مذهولًا من دقة التفاصيل وجمال الملامح التي نُحتت بعناية ملوك، وآخرون يهمسون بإعجاب عن عبقرية المصري القديم الذي سبق عصره بفنه وصناعته.













0 تعليق