قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن مصر تتفاوض منذ عامين مع مستشفى "جوستاف روسيه" الفرنسي، أحد أفضل مستشفيات علاج الأورام في العالم، لإنشاء فرع رسمي له داخل مصر لخدمة مرضى الأورام على مستوى الجمهورية.

وأوضح الوزير، في تصريحات تلفزيونية، أن المستشفى الجديد يشهد توسعات كبيرة، حيث تم رفع طاقته الاستيعابية من 120 سريرًا إلى 292 سريرًا، إلى جانب تجهيز 160 كرسيًا للعلاج الكيماوي، وتطبيق نظم الميكنة والبروتوكولات العلاجية الحديثة، مشيرًا إلى أن المركز سيعمل بكامل طاقته بخبرات مصرية وفرنسية مشتركة.

وأضاف عبد الغفار أن مصر تمتلك حاليًا 14 مركزًا لعلاج الأورام على مستوى الجمهورية، تستقبل نحو 360 ألف حالة سنويًا، بينما يسجل نظام التأمين الصحي وحده نحو 80 ألف حالة مصابة بالسرطان.

وأكد الوزير أن حجم الإنفاق السنوي على علاج مرضى الأورام يصل إلى نحو 13 مليار جنيه، مشددًا على ضرورة تحديث أساليب العلاج والتشخيص، ورفع كفاءة الكوادر الطبية لتواكب المعايير العالمية في هذا المجال.