قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، الاثنين، إن مراقبة وتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمثل "مهمة صعبة" تستلزم مزيدًا من التواصل والتنسيق والشفافية بين الأطراف المعنية.
وجاءت تصريحات غابارد بعد زيارتها المفاجئة لمركز التنسيق المدني-العسكري المسؤول عن مراقبة الهدنة، حيث نقلت عنها شبكة فوكس نيوز قولها إن هناك "شعورًا حقيقيًا بالأمل" ليس في إسرائيل فحسب بل في المنطقة بأسرها، وإن المركز يُجسّد ما يمكن أن يحدث عندما تتضافر دولٌ من أجل مصالح مشتركة تؤدي إلى سلام دائم.
وتأتي الزيارة بينما تضع القوات الأميركية خطط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت تشهد الساحة السياسية في إسرائيل انقسامات واسعة حول مقترحات تتعلق ببقاء أو إخراج عناصر مسلحة من «حماس» العالقة في أنفاق رفح داخل ما يسمى «الخط الأصفر».
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أبدى في وقت سابق موافقة مبدئية على إخراج نحو 200 عنصر من الأنفاق شرط إبعادهم عن القطاع وعدم حملهم أسلحة، لكن ذلك قوبل بمعارضة داخلية حكومية وشعبية، ووصفه بعض الوزراء بأنه "حماقة أمنية".
ويعمل الوسطاء الأميركيون والمصريون والقطريون على إقناع تل أبيب بعدم التراجع، مؤكدين أن خطوة كهذه قد تكون محور نجاح المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة. في المقابل، صرّح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي بضرورة "القضاء على هؤلاء الإرهابيين" وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عبرية.
0 تعليق