شهدت فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية مميزة، حيث التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي صورة تذكارية وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بهذا الصرح الحضاري الفريد الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم.

وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بهذا الصرح الحضاري الفريد

وجاءت الصورة لتوثّق لحظة طال انتظارها، إذ يُمثل المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في تاريخ مصر الحديث، بما يحتويه من آلاف القطع الأثرية النادرة التي تروي فصولًا من الحضارة المصرية العريقة.

وحضر الحفل عدد من كبار الشخصيات المحلية والدولية، إلى جانب نخبة من علماء الآثار والخبراء العالميين، الذين أشادوا بعظمة المشروع ودقة تصميمه المعماري الذي يعكس روح مصر القديمة ويواكب في الوقت ذاته معايير المتاحف العالمية الحديثة.

يحتوي على آلاف من القطع الأثرية النادرة التي تروي فصولًا من الحضارة المصرية العريقة

وتُجسد هذه الصورة التذكارية للرئيس السيسي رمزًا لنجاح رؤية الدولة المصرية في حماية تراثها الإنساني وإعادة تقديمه للعالم في أبهى صورة، تأكيدًا على مكانة مصر كمركز عالمي للحضارة والتاريخ والفن.