قال الخبير الاستراتيجي روب أرليت إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع  إلى واشنطن تعد زيارة هامة في هذا التوقيت، موضحًا أن الرئيس دونالد ترامب يستقبل نظيره السوري بذراعين مفتوحتين وهذا يعكس اهتمامه بالتركيز على قضيتي السلام والرفاه باعتبارهما المحورين الأساسيين في اللقاء الذي يعقد في العاشر من نوفمبر.

أضاف أرليت، خلال تصريحاته لبرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية أنه يؤمن بأن اللقاء سيكون ناجحًا ومثمرًا وسيسهم في خلق بيئة تساعد على نشر السلام ورفع بعض العقوبات بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن هدف الرئيس ترامب يتمثل في رفع العقوبات عن سوريا كجزء من مساعيه لترسيخ الاستقرار ومواجهة قوى الشر والإرهاب وتقليل تأثيرها.

وأوضح أن واشنطن تسعى من خلال هذا التقارب إلى انفتاح سوريا على الغرب وتقليص علاقاتها مع إيران وروسيا، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي للرئيس ترامب هو إزالة العقوبات مقابل تحقيق السلام وإقامة شراكات جديدة في المنطقة.