الإثنين 03/نوفمبر/2025 - 08:03 م 11/3/2025 8:03:49 PM
 قال ثائر شريتح، المتحدث باسم هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين، إن ما يحدث اليوم يكشف الوجه الحقيقي للعصابة الإسرائيلية التي لم تشبع من كل هذا الدم والموت والدمار الذي حل بقطاع غزة، موضحًا أن الاحتلال يريد أن يشرعن الإعدامات بشكل فعلي رغم أنه يمارس الإعدام على أرض الواقع منذ فترة طويلة.
وأضاف شريتح، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية أن الإعدامات الممنهجة خلال الأربعة والعشرين شهرًا الماضية طالت واحدًا وثمانين أسيرًا فلسطينيًا استشهدوا تحت التعذيب والتنكيل ووفقًا لسياسة التجويع والجرائم المستمرة، مؤكدًا أن ما تسمى بلجنة الأمن القومي المدعومة من سموتريتش وبن غفير ونتنياهو شرعنت قانون إعدام الأسرى بذريعة محاسبة من شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر عام 2023.
الهدف الحقيقي من هذا القانون هو قتل الأسرى الفلسطينيين
وأوضح أن الهدف الحقيقي من هذا القانون هو قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدام قادة الحركة الأسيرة والتغطية على الجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل خلال الشهور الماضية عندما أقدمت على إعدام العشرات وربما المئات من الأسرى، مشيرًا إلى أن الأيام والأسابيع المقبلة ستكشف عن جريمة إعدام جماعية ارتكبت بحق أسرى قطاع غزة.
وأكد أن إسرائيل تسعى إلى استباق الأحداث والتغطية على تلك الجريمة من خلال إقرار القانون الذي سيعرض على الكنيست في القراءة الأولى يوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية وحالة التطرف والعنصرية السائدة في المجتمع الإسرائيلي مهيأة لإقرار القانون في قراءاته الثلاث.










            







0 تعليق