كشفت البطلة المصرية فريدة عثمان، لاعبة منتخب السباحة، عن تفاصيل عن الحفل العالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، قائلة: إن ظهورها في هذا المحفل ليس مجرد تكريم، بل تجسيدًا لمسيرة من الكفاح والإنجازات الرياضية التي رفعت اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.
وأضاف فريدة عثمان، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه كان شعورًا مختلفًا تمامًا، "لكن الإحساس قريب من شعور الفوز في البطولات، لما بنسمع السلام الوطني وإحنا واقفين على منصة التتويج، بيبقى إحساس لا يوصف، وده نفس اللي حسّيته يوم افتتاح المتحف، لأني كنت جزء من حدث عالمي وتاريخي.. فكنت فخورة وسعيدة جدًا".
وتحدثت فريدة عن كواليس التحضير للمشاركة في حفل افتتاح المتحف الكبير، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالًا قبل شهر تقريبًا من موعد الافتتاح، تلاه اجتماع عبر تطبيق "زووم" لمناقشة التفاصيل، وسط تأكيدات قوية على سرية الحدث ومنع نشر أي معلومات أو صور مسبقًا.
وبسؤالها عن مكان مشاهدتها حفل الافتتاح، قالت فريدة إنها شاهدت الحفل برفقة أسرتها، وكانت المفاجأة كبيرة لجدتها وعماتها اللاتي لم يكن على علم بمشاركتها، مضيفة: "حافظت على السر لآخر لحظة.. ومجرد ما ظهرت على الشاشة، البيت كله قام يصرخ من الفرح، كان نفس إحساس الفوز بميدالية ذهب".
وأعربت البطلة المصرية عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "الناس كانت مبسوطة جدًا، وكثيرون قالوا إن ملامحي مصرية أصيلة وشبه نفرتيتي.. شرف كبير ليا إن الناس تشوفني بالشكل ده".












0 تعليق