موعد استقبال الزوار بعد افتتاح المتحف المصري الكبير وجدول الفعاليات الكاملة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا مطلع نوفمبر 2025، تستعد مصر لاستقبال الزوار ابتداءً من غد الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، في حدث يمثل نقطة تحول ثقافية وسياحية كبرى تعكس مكانة مصر التاريخية والحضارية، ويُعَّد هذا الافتتاح بداية التشغيل الكامل للمتحف بعد سنوات من التحضير والاختبارات التجريبية التي سبقت الافتتاح الرسمي.

مواعيد الزيارة الرسمية بعد افتتاح المتحف المصري الكبير

وأعلنت إدارة المتحف المصري الكبير، أن أبوابه ستُفتح أمام الجمهور يوميًا من الساعة 8:30 صباحًا حتى 7 مساءً، فيما يتم غلق قاعات العرض في تمام الساعة 6 مساءً لضمان الحفاظ على المقتنيات الأثرية وإتاحة الوقت الكافي للصيانة اليومية.

أما في أيام السبت والأربعاء، فسيُمد العمل حتى الساعة 10 مساءً، مع إغلاق القاعات عند 9 مساءً، بينما تتوقف عملية بيع التذاكر عند الساعة 8 مساءً.

كما تم تخصيص مواعيد خاصة لمتحف الأطفال داخل المتحف المصري الكبير، حيث يستقبل الزوار من 1 ظهرًا حتى 5 مساءً في الأيام من الأحد إلى الخميس، ومن 10 صباحًا حتى 5 مساءً خلال عطلة نهاية الأسبوع.

جدول الفعاليات والأنشطة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير

يتضمن برنامج ما بعد الافتتاح الرسمي سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تمتد على مدار الأسبوع الأول، من بينها العروض الصوتية والضوئية التي تروي تاريخ مصر القديمة، إلى جانب تنظيم جولات إرشادية في أروقة المتحف لتعريف الزوار بأهم القطع الأثرية.

كما يتيح المتحف للزوار زيارة البهو العظيم الذي يضم تمثال الملك رمسيس الثاني، وقاعة توت عنخ آمون التي تُعرض فيها مقتنيات الفرعون الذهبي بالكامل لأول مرة في مكان واحد.
وتشمل الفعاليات أيضًا عروضًا موسيقية مستوحاة من التراث المصري القديم، وورشًا تعليمية للأطفال، فضلًا عن تنظيم معارض مؤقتة تستعرض أبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة في مصر.

أهمية التشغيل الكامل للمتحف

يمثل بدء استقبال الزوار في المتحف المصري الكبير خطوة مهمة في استراتيجية مصر لتطوير السياحة الثقافية. 

فمن الناحية التاريخية، يتيح المتحف تجربة فريدة تجمع بين التراث الفرعوني والتكنولوجيا الحديثة، إذ يعتمد في عروضه على شاشات تفاعلية وأنظمة عرض ثلاثية الأبعاد.

أما من الناحية الاقتصادية، فيُتوقع أن يساهم المتحف في زيادة أعداد الزائرين المحليين والأجانب، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية.

ومن الناحية التعليمية، سيصبح المتحف مركزًا للتعلم والبحث الأثري، بفضل احتوائه على معامل ترميم حديثة وقاعات تدريب للباحثين والطلاب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق