حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المخاطر الجسيمة الناجمة عن انتشار الأسلحة النووية على مستوى العالم، مؤكِّدًا أن المخزون الحالي من هذه الأسلحة يكفي لتفجير الكوكب 150 مرة. وأضاف أن روسيا والصين تجريان تجارب نووية سرية لا تُعلن عنها علنًا.

وفي توضيح لمسار العملية، أكد كريس رايت، وزير الطاقة الأمريكي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز مساء الأحد، أن الاختبارات التي أعلن عنها الرئيس لاستئنافها لن تشمل تفجيرات نووية في الوقت الراهن. وبيّن أن ما يُخطط له حاليًا يتعلق باختبارات مكوّنات الأنظمة، وصفها بأنها «تفجيرات غير حرجة»، وليست انفجارات نووية كاملة.

وأوضح رايت، المسؤول عن برامج اختبار الأسلحة النووية في الوزارة، أن هذه الاختبارات ستركز على فحص جميع مكوّنات السلاح للتأكد من عملها وسلامتها، وللتثبت من قدرتها على الإسهام في انفجار نووي عند الضرورة، مشيرًا إلى أن الهدف يتمثل في تطوير أنظمة بديلة تجعل الأسلحة الجديدة أكثر كفاءة من السابقة.

وأضاف الوزير في برنامج The Sunday Briefing على فوكس نيوز: «أعتقد أن الاختبارات التي نتحدث عنها الآن هي اختبارات للأنظمة... ليست تفجيرات نووية؛ هذه ما نسميها تفجيرات غير حرجة».

كما لفت إلى أن الولايات المتحدة تمتلك قدرات علمية وحوسبية متقدمة تتيح لها محاكاة الانفجار النووي بدقة عالية، مما يسمح بفهم تفاعلات تصميمات الأسلحة المختلفة دون الحاجة إلى إجراء تفجيرات تجريبية واسعة النطاق كما في الماضي.