نظّم قسم الإعلام بكلية الآداب ندوة متميزة استضافت فيها الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد، وذلك بحضور كوكبة من أساتذة الكلية والطلاب، وذلك في إطار حرص جامعة حلوان على ربط الدراسة الأكاديمية بالتطبيق العملي، وتعريف طلابها بالنماذج الرائدة في مختلف المجالات.
وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام، وحضور الدكتور عبدالمنصف سالم وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتور سلام عبدالقوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتورة إنجي لطفي الأستاذ المساعد ومسئولة ملف ورش العمل والتدريب.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تسعى دائمًا إلى أن تكون منارة علمية وثقافية تقدّم لطلابها فرصًا متميزة للاحتكاك المباشر بصناع المهنة، حيث نؤمن أن التعليم لا يكتمل داخل القاعات فقط، بل من خلال التجارب الواقعية واللقاءات التي تُلهم الطلاب وتفتح أمامهم أبواب الفهم والابتكار، ودورنا أن نهيئ بيئة تُخرج إعلاميين يمتلكون المعلومة والمهارة والوعي بقضايا مجتمعهم.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تعقدها الكلية لإعداد جيل إعلامي واعٍ يمتلك أدوات العصر، مضيفًا، حيث نسعى إلى بناء عقل إعلامي ناقد ومسئول، قادر على توظيف الكلمة والصورة في خدمة المجتمع ونشر الوعي والمعرفة.
أفادت الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام بأن القسم يسعى لأن يرى الطلاب عن قرب كيف يصنع الإعلام الحقيقي التأثير الإيجابي، وأن يتعلموا من أصحاب التجارب الحقيقية الذين جمعوا بين الموهبة والمصداقية والالتزام المهني.
وخلال الندوة، استعرضت الإعلامية لمياء فهمي عبدالحميد مشوارها الإعلامي، وتحدثت عن تجربتها في البرامج الاجتماعية ودور الإعلام في بناء وعي المجتمع، مؤكدة أن الإعلام رسالة قبل أن يكون مهنة، ومسئولية قبل أن يكون شهرة، وأعتز اليوم بوجودي بين طلاب جامعة حلوان الذين يمثلون جيلًا جديدًا من الإعلاميين الواعدين.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين طرحوا تساؤلات حول تحديات المهنة وقيمتها في خدمة قضايا الناس، في تجربة عملية ثرية جسّدت رؤية الجامعة في تأهيل طلابها ليكونوا إعلاميين يمتلكون المعرفة والإنسانية معًا.


















0 تعليق