الأحد 23/نوفمبر/2025 - 12:30 ص 11/23/2025 12:30:50 AM
قال الإعلامي حسام الغمري، إن جماعة الإخوان استغلت حالة الفراغ داخل الجاليات العربية في الولايات المتحدة من حيث الحاجة للمساجد والدعاة والأئمة، فتقدمت لملء هذا الفراغ كتجارة بالدين، مشيرًا إلى أن فضيحة النص مليار الخاصة بأموال التبرعات التي سرقت من الفقراء والأيتام في غزة جعلت من الصعب اعتبار هذه الوجوه أئمة، ولكنها مجرد أسماء لتلقي التبرعات وتوجيهها لأهداف تنظيمية وتخريبية ضد الدول الوطنية المستقرة.
وأضاف الغمري، خلال حواره ببرنامج “ستوديو إكسترا”، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن هناك جدلًا واسعًا تشهده الولايات المتحدة في الفترة الحالية، وأن الرئيس ترامب جاء بشعارات مرتبطة بنشر السلام في العالم وإيقاف بؤر الصراع، مشيرًا إلى أن إطفاء الحرائق يعني انتفاء الحاجة إلى جماعة الإخوان لأن دورها هو إشعال الحرائق، موضحًا أن الإدارة الأمريكية إذا كانت جادة في تحقيق السلام وإيقاف الحروب، فإن حاجتها للجماعة تنتهي، ولذلك تبدأ من المنبع وتعمل على إغلاقه.
الإدارة الأمريكية تدرك أن الجماعة تستغل وجودها
وتابع، أن الإدارة الأمريكية تدرك أن الجماعة تستغل وجودها والقوانين الأمريكية والجمعيات التي أسستها في أمريكا الشمالية وأوروبا كمنصات للهجوم على الدول العربية المستقلة، مؤكدًا أنه إذا كانت الإدارة الأمريكية تسعى فعلًا إلى السلام وبناء شراكة استراتيجية مع الدول العربية وفي مقدمتها مصر، فإنها ستعمل على تجفيف منابع الإرهاب ومنع الجماعة من استغلال أراضيها في تلقي التبرعات وصناعة إعلام كاذب وزائف، مشيرًا أن قرار حاكم تكساس بإعلان الإخوان كإرهابية قد يكون الخطوة الأولى.


















0 تعليق