أكد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير جاءت معبرة عن فخر الأمة المصرية بما حققته من إنجاز حضاري وتاريخي، ومؤكدة أن مصر تمضي في طريقها بثبات نحو مستقبل يليق بعراقتها وريادتها.

وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس الحزب، أن الرئيس تحدث بروح القائد الذي يستشرف المستقبل، ويؤمن بأن الحضارات العظيمة لا تبنى إلا على أسس من السلام والمعرفة والتعاون الإنساني.

فيما أشار اللواء محمود صابر، الأمين العام للحزب، إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، فهو ليس فقط أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، بل شهادة على أن المصريين لا يزالون يسطرون صفحات المجد كما فعل أجدادهم منذ آلاف السنين. مؤكدًا أن هذا الصرح هو ثمرة رؤية القيادة السياسية في صون التراث وإحياء الوعي الوطني عبر مشروع يربط الماضي بالحاضر ويجعل من الثقافة قوة ناعمة لمصر الحديثة.

كما أوضح صابر، أن هذه المناسبة التاريخية تعكس أيضًا عمق العلاقات بين مصر ودول العالم، وخاصة التعاون المثمر مع اليابان الذي ساهم في إنجاز المشروع بروح من الصداقة والتقدير المتبادل، بما يجسد سياسة مصر في الانفتاح والتعاون البناء مع مختلف الدول.

فيما أشاد جون روفائيل، نائب رئيس الحزب، بروعة الحفل الأسطوري الذي قدّم مصر للعالم في أبهى صورها، مشيرًا إلى أن دقة التنظيم وعظمة المشهد وثراء العرض الفني والضوئي جعلت من الافتتاح حدثًا يليق باسم مصر وتاريخها العريق.

وأكد روفائيل، أن مشاركة وفود من دول العالم في هذه الاحتفالية الكبرى عكست عمق احترام المجتمع الدولي لمصر ودورها الحضاري، حيث اجتمع التاريخ بالحاضر في مشهد مهيب عكس عظمة التنظيم وهيبة الدولة وروعة الإبهار التي جعلت من الحدث عرسًا عالميًا بكل المقاييس.