أعرب الشيخ سالم الجازولي شيخ الطريقة الجازوليةوعضو المجلس الأعلي للصوفية عن بالغ تقديره وإعجابه بالكلمة التاريخية التي ألقاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور عدد من رؤساء وزعماء العالم، معتبرًا أن هذه اللحظة تمثل تجليًا جديدًا لعظمة مصر وتاريخها الخالد، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر لا تزال قلب الحضارة الإنسانية النابض.
وأكد شيخ الطريقة الجازولية أن كلمة الرئيس السيسي حملت رؤية عميقة تعكس وعي القيادة المصرية بمكانة التاريخ وأهمية الهوية الثقافية في بناء الحاضر وصناعة المستقبل، مشيرًا إلى أن افتتاح هذا الصرح العظيم يُعد جسرًا يربط بين أمجاد الماضي وآمال الغد، ويعبر عن إرادة مصرية صلبة في إحياء القيم الروحية والجمالية التي شكّلت وجدان الإنسانية.
وأضاف شيخ الطريقة الجازولية أن مشاركة العالم في هذه الاحتفالية المهيبة تعكس مكانة مصر الدولية ودورها الريادي كجسرٍ للتواصل بين الحضارات، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العظيم هو ترجمة عملية لنهج القيادة المصرية في تعزيز الحوار الإنساني والتقارب الثقافي بين الأمم، داعيًا إلى أن تكون هذه المناسبة منطلقًا لتعزيز قيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب.
وأكد عضو الاعلي للصوفية أن الطريقة الجازولية وأتباعها يستلهمون من هذا الحدث دروس العطاء والبناء والعمل من أجل رفعة الوطن، سائلين الله أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
واختتم شيخ الجازولية تصريحاته بالدعاء إلى الله أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها، وأن يوفقها دائمًا لما فيه خير الإنسانية ورقيها، مؤكدًا أن الطريقة الجازولية ستظل شريكًا روحيًا في مسيرة البناء والإصلاح ونشر القيم النبيلة التي دعا إليها الإسلام الحنيف.












0 تعليق