أكد هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية فارقة في مسيرة الدولة المصرية، ليس فقط على مستوى الثقافة والحضارة، بل أيضًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر العالمية كوجهة سياحية واستثمارية رائدة.
وقال خلال مشاركته في فعاليات الافتتاح:"القطاع السياحي هو قلب الاقتصاد المصري النابض، إذ يسهم في زيادة التدفق النقدي، ويعزز حماية الاقتصاد الوطني، ويخلق صورة ذهنية جديدة لمصر تعكس قوتها وريادتها في المنطقة والعالم".
وأشار هشام طلعت مصطفى إلى أن هذا الحدث العالمي يعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة في ربط التاريخ بالمستقبل، وجعل من المتحف المصري الكبير منارة ثقافية عالمية تجسد عراقة الحضارة المصرية وقدرتها على الإبداع والابتكار في كل العصور.
قفزة سياحية واقتصادية بفضل المتحف المصري الكبير
وأوضح رئيس مجموعة طلعت مصطفى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيحدث طفرة حقيقية في قطاع السياحة المصري، مشيرًا إلى أن الطلب على الإقامة الفندقية خلال فترة الافتتاح شهد ارتفاعًا غير مسبوق، ما يعكس الاهتمام العالمي الكبير بهذا الحدث.
وكشف أن أسعار الإقامة ليلة الافتتاح بلغت نحو 1100 دولار في فنادق القاهرة، و1050 دولارًا في الأقصر، بينما تضاعف سعر الغرف في شرم الشيخ أربع مرات نتيجة الإقبال الهائل من السياح والزوار الدوليين على حضور هذا الحدث الثقافي الفريد.
وأضاف أن هذه المؤشرات تؤكد أن مصر دخلت مرحلة جديدة من النمو السياحي المستدام، وأن المتحف المصري الكبير سيكون أحد أهم المحركات الداعمة للاقتصاد، عبر زيادة معدلات الإشغال الفندقي وجذب مزيد من الاستثمارات في قطاعات الضيافة والخدمات والسفر.
المتحف الكبير.. رسالة حضارية واقتصادية من مصر إلى العالم
وأشار هشام طلعت مصطفى إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي أو أثري، بل رمز حضاري عالمي يبرهن على عبقرية المصريين عبر العصور وقدرتهم على تحويل الأحلام إلى إنجازات.
وأكد أن هذا المشروع الضخم يجسد قوة الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تمزج بين الاعتزاز بالماضي والرؤية الواعية للمستقبل، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف سيسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية والسياحية والثقافية على الساحة الدولية.
واختتم كلمته مؤكدًا أن القطاع الخاص سيواصل دعم الدولة في تنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى، التي تُسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة، وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.















0 تعليق