استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته الوفود المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور نخبة من قادة الدول العربية والأجنبية، وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالثقافة والتراث.
ويأتي هذا الحدث التاريخي ليعكس المكانة العالمية لمصر ودورها الريادي في الحفاظ على التراث الإنساني ونقله للأجيال القادمة.
المتحف المصري الكبير: صرح عالمي للحضارة
يُعد المتحف المصري الكبير، الواقع بجوار أهرامات الجيزة، أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل تاريخ مصر عبر العصور المختلفة. ومن بين هذه القطع المتميزة، المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد، لتشكل نقطة جذب للباحثين والسياح من جميع أنحاء العالم.
كلمات الشركاء والمثقفين
أكد المهندس أحمد عز، أحد الشركاء الاستراتيجيين في المشروع، أن افتتاح المتحف بمثابة استدعاء لحضارة تمتد لأكثر من 7 آلاف عام، مستعرضًا جهود العاملين الذين ساهموا في إنجاز هذا الصرح العظيم.
كما أعرب أحمد دياب عن فخره بالمتحف الكبير، واصفًا إياه بأنه رسالة حضارية إلى العالم تعكس تاريخ مصر المجيد وإبداع شعبها عبر العصور.
من جانبه، شدد السيناريست مدحت العدل على ضرورة أن يكون المتحف بؤرة ثقافية عالمية، تجمع الباحثين والزوار لتعميق فهم الحضارة المصرية وتعزيز مكانة مصر على الساحة الثقافية الدولية.
رسالة للمستقبل
يؤكد افتتاح المتحف المصري الكبير أن مصر الجديدة تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستندة إلى إرثها الحضاري العريق الذي ألهم العالم على مدار آلاف السنين، وتؤكد قدرتها على الجمع بين أصالة التاريخ وابتكار الحاضر في صورة حضارية مبهرة تجذب أنظار العالم.
0 تعليق