يشهد العالم حدثًا استثنائيًا مساء الخميس، حيث تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفال عالمي ضخم وصفته هيئة الاستعلامات بأنه “أكبر حشد إعلامي دولي في تاريخ مصر الحديث”.
ويُعد هذا الافتتاح حدثًا ثقافيًا وسياحيًا وتاريخيًا فريدًا، يسلّط الضوء على مكانة مصر كمهد للحضارة الإنسانية ومركز عالمي للتراث.
ضياء رشوان: مئات القنوات تبث الافتتاح مباشرة
أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مئات القنوات والمنصات الإعلامية الدولية ستنقل على الهواء مباشرة فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن ملايين المشاهدين حول العالم ينتظرون هذا الحدث التاريخي غير المسبوق في أهميته ودلالته الثقافية.
450 مراسلًا يمثلون 180 وسيلة إعلامية دولية
وأوضح رشوان أن الهيئة منحت تصاريح التغطية الإعلامية لـ 450 مراسلًا من 180 وسيلة إعلامية دولية، من المقيمين والزائرين الذين وصلوا خصيصًا إلى القاهرة لنقل الاحتفال.
وتضم القائمة 70 وسيلة إعلام أوروبية، و24 أمريكية، و30 آسيوية، و48 عربية، إلى جانب أكبر 35 وكالة أنباء مصورة و70 من أهم شبكات التلفزيون في العالم.
خطوط بث مجانية وغرف عمليات للمراسلين
وأشار رئيس الهيئة إلى أن“الاستعلامات” وفّرت خطوط بث مباشر مجانية لآلاف القنوات العالمية بالتعاون مع المؤسسات المعنية، إضافة إلى إنشاء غرف عمليات في الديوان العام والمركز الصحفي للمراسلين الأجانب لتقديم كل التسهيلات الفنية واللوجستية للمراسلين الأجانب لضمان نقل صورة مشرفة لمصر.
تغطيات متميزة باللغات الأجنبية
وأضاف رشوان أن مؤسسة الأهرام أعدت ملفات شاملة عن الافتتاح باللغات الأجنبية، من خلال صحف “الأهرام أبدو” بالفرنسية و“الأهرام ويكلي” و“الأيجيبشيان جازيت” بالإنجليزية، فضلًا عن موقع “الأهرام أون لاين” الذي يقدم تغطية إلكترونية عالمية.
رصد إعلامي وتحليل عالمي للحدث
تقوم هيئة الاستعلامات برصد وتحليل التغطيات الدولية لهذا الحدث الكبير، وستطلع الرأي العام المصري على نتائجها عبر تقارير دورية، مؤكدًا أن الإعلام المصري يقدم صورة مشرفة بمهنية تليق بمكانة البلاد.
المتحف المصري الكبير.. تحفة على أرض الفراعنة
يقع المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، ويُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ مصر الفرعوني.
ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة، ليصبح رمزًا جديدًا للهوية الثقافية المصرية ومقصدًا للسياحة العالمية.
















0 تعليق