عبّرت عالمة المصريات الفرنسية وأستاذة كلية اللوفر، بنديكت لوييه، عن سعادتها البالغة بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي من المقرر أن يتم في الأول من نوفمبر المقبل، وسط حضور عالمي، مؤكدة أن هذا المتحف يعد دعوة للعالم لاكتشاف التاريخ واكتشاف عمق وحضارة مصر القديمة.
في ذات السياق، أكدت جيهان جادو، المسئولة بوزارة الثقافة الفرنسية، من باريس، أن العالم كله في انتظار هذا الحدث الكبير، مضيفة أن الاهتمام ليس مقتصرًا على اللحظة الحالية فقط، بل إن هناك ترقبًا وشغفًا عالميًا متزايدًا منذ فترة طويلة لافتتاح هذا المتحف الثري من الناحية الحضارية.
ووصفت المتحف بأنه "هدية من مصر للعالم"، مشيرة إلى أنه يمثل مشروعًا حضاريًا قوميًا ضخمًا يربط بين الماضي العريق والحاضر المعاصر، متابعة أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مكانًا لعرض الآثار، بل هو منبر عالمي للبحث العلمي والثقافة، وسيعزز من معرفة العالم بالحضارة الفرعونية ويقدم للباحثين والمتخصصين في علم المصريات أدوات علمية وقطعًا أثرية نادرة لا تقدر بثمن.
وأكدت، في مداخلة هاتفية على فضائية النيل للأخبار، اليوم الخميس، أن المتحف يعكس اهتمام مصر العميق بالحفاظ على حضارتها وتقديمها للعالم كرسالة ثقافية مهمة، مشيرًا إلى أن فرنسا تهتم بشكل كبير بالثقافة والآثار، وأن المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام واسع في وسائل الإعلام الفرنسية والدولية.
وأوضحت أن مصر، من خلال هذا المشروع، تسلط الضوء على دورها الكبير كداعم للحضارات الإنسانية، وأن الثقافة ما يقرب الشعوب من بعضها البعض، مشددة على أن افتتاح المتحف رسالة قوية من "أرض السلام" للعالم، تُظهر كيف كانت مصر وما زالت وستظل منبعًا للحضارات والثقافة.








0 تعليق