فقرة إذاعية موحدة بجميع المدارس حول المتحف المصري الكبير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم

تقدم جميع المدارس على مستوى الجمهورية فقرة إذاعية موحدة في طابور الصباح، تنفيذًا لتوجيهات محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التي أصدرها في وقت سابق بتخصيص فقرة الإذاعة المدرسية لشرح القيمة الحضارية والتاريخية للمتحف المصري الكبير ودوره في تعزيز الانتماء الوطني وصون الهوية المصرية.

يأتي ذلك تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير السبت الأول من نوفمبر ٢٠٢٥.

 

وتشهد مدارس الجمهورية تنفيذ الفقرة الإذاعية الموحدة التي تتضمن فقرات تعريفية حول أهمية المتحف المصري الكبير كأكبر صرح ثقافي وأثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، إلى جانب التعريف بمكانته الدولية كمركز إشعاع ثقافي وسياحي يجسد رؤية الجمهورية الجديدة في الاهتمام بالتراث الإنساني وبناء وعي الأجيال الجديدة بتاريخ وطنهم.

افتتاح المتحف المصري الكبير 

وقال محمد عبداللطيف، إن تخصيص هذه الفقرة الموحدة يأتي في إطار حرص الوزارة على دمج الأحداث الوطنية الكبرى في العملية التعليمية، وربط الطلاب بواقع بلادهم وإنجازاتها الحديثة.

وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف للعرض الأثري، بل مؤسسة تعليمية وثقافية متكاملة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وتبرز الإبداع الإنساني على مر العصور.

وأضاف الوزير أن مشاركة الطلاب في هذه الفقرة تمثل تجربة تربوية ثرية تغرس في نفوسهم قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية، وتشجعهم على الحفاظ على تراثهم الحضاري باعتباره جزءًا من حاضرهم ومستقبلهم.

ووجّه الوزير مديري المديريات والإدارات التعليمية بضرورة توثيق تنفيذ الإذاعة في المدارس ومتابعة التفاعل الطلابي مع فقراتها، مع تشجيع المعلمين والطلاب على تنظيم أنشطة ثقافية وفنية مرتبطة بالمتحف خلال الأسبوع الجاري، من خلال مسابقات للرسم والبحث والعروض التوضيحية التي تسلط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة.

وبذلك، تتحول الإذاعة المدرسية اليوم إلى منبر وطني موحد يحتفي بأحد أهم الإنجازات المصرية الحديثة، ويؤكد أن المتحف المصري الكبير ليس فقط بوابة جديدة للحضارة، بل أيضًا درس تربوي حيّ للأجيال القادمة في حب الوطن والاعتزاز بتاريخه الممتد عبر آلاف السنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق