أستاذ آثار يكشف تفاصيل استخدام التكنولوجيا الحديثة بالمتحف المصرى الكبير

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن استخدام الملتيميديا والتكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي موجود في المتحف المصري الكبير، موضحًا أن قاعات العرض التفاعلي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والشاشات التفاعلية بحيث يكون الزائر في قلب الحدث.

وأضاف "بدران"، خلال حواره ببرنامج "ستوديو إكسترا"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن تقنية الواقع المعزز تشبه إلى حد ما تقنية الثلاثي الأبعاد، لكنها تظهر المشهد أمام الزائر وكأنه يقف داخله، فعند عرض غرفة أو مقبرة فرعونية مثلًا يشعر الزائر كأنه داخلها تمامًا، مؤكدًا أن هذه التقنية الجديدة تجعل الزيارة للمتحف مثيرة ومليئة بالزخم والاستمتاع وليست تقليدية، بالإضافة إلى الوسائل المساعدة الأخرى مثل رمز الاستجابة السريعة الموجود على الفتارين والقطع الأثرية لتوفير معلومات سريعة ومبسطة بلغات متعددة.

وأوضح أن استخدام الوسائط المتعددة والوسائل المساعدة يجعل العرض المتحفي أكثر تفاعلًا من العرض التقليدي الذي يكتفي بوضع القطعة الأثرية وبطاقة عرض بجانبها، مشيرًا إلى أن التفاعل في المتحف المصري الكبير سيكون أقوى وأشمل في عرض الموضوعات.

وأضاف أن واجهة المتحف المصري الكبير تعد واحدة من أبرز معالمه، إذ يبلغ طولها نحو 600 متر وارتفاعها حوالي 45 مترًا، وتحمل خراطيش باللغة المصرية القديمة الهيروغليفية لملوك مصر القديمة، وهي واجهة ضخمة تبهر الزوار عند رؤيتها لأول مرة.

وتابع، أن إحدى الجوانب في المتحف صممت على هيئة بانوراما بزجاج مفتوح يظهر الأهرامات من بعيد، مشيرًا إلى أن الزائر بعد دخوله مباشرة يرى تمثال رمسيس الثاني الذي نقل أكثر من مرة حتى استقر في بهو المتحف عام 2018، ثم يصعد عبر الدرج العظيم الذي يضم 87 قطعة من أكبر أعمال النحت في الحضارة المصرية القديمة لملوك وملكات ومعبودات ومقاصير وأعمدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق