شاب يصارع الموت بعد اعتداء وحشي بالسنج والمطاوي في زفتى.. (القصة كاملة)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت قرية مسجد وصيف التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية واقعة مأساوية أثارت غضب الأهالي، بعدما تعرض الشاب عبدالله محمد غريب لهجوم عنيف من مجموعة من الشباب استخدموا الأسلحة البيضاء في وضح النهار، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة نُقل على إثرها في حالة حرجة إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا.

سبعة جناة يهاجمون شابًا أعزل

وفقًا للمحضر الرسمي الذي حررته أسرة المجني عليه، فإن سبعة شباب من قرية ميت الحارون المجاورة لقرية مسجد وصيف والتابعة لنفس المركز، تجمعوا واعتدوا على المجني عليه بشكل مباغت مستخدمين الأسلحة البيضاء (السنج والمطاوي)، موجهين له طعنات وضربات متتالية دون أي شفقة أو خوف من القانون، في مشهد وصفه الأهالي بأنه استعراض صارخ للقوة والبلطجة.

وأكد شهود عيان، أن الاعتداء وقع في الشارع العام أمام المارة، ما أثار حالة من الرعب بين سكان القرية، خاصة أن الجناة لاذوا بالفرار بعد ارتكاب جريمتهم، تاركين الضحية غارقًا في دمائه.

عمليات جراحية عاجلة وإنقاذ صعب

نُقل الشاب المصاب بواسطة الأهالي إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا وهو في حالة حرجة، حيث تقرر خضوعه لعمليتين جراحيتين في الفك والأنف بعد تعرضهما للكسور، إلى جانب 18 غرزة في الرأس بجوار الأذن، فضلًا عن إصابات نافذة في البطن والفخذ نتيجة طعنات بالسنج.

ويتابع الأطباء حالته عن كثب، في محاولة لإنقاذ حياته بعد أن فقد كميات كبيرة من الدم، بينما تعيش أسرته وزوجته وأطفاله في حالة من الصدمة واليأس.

استغاثة الأسرة ومطالب بالقصاص

طالبت أسرة عبدالله محمد غريب، بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدة أن ما حدث يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون وتحديًا لهيبة الدولة، وقالت شقيقته في بلاغها الرسمي إن شقيقها معروف بين أبناء قريته بالشهامة والجدعنة وحسن الخلق، ولا توجد له أي عداوات، مشيرة إلى أن الجريمة تمت غدرًا ودون أي مبرر.

غضب في القرية ودعوات لتطبيق القانون

سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي قرية مسجد وصيف، الذين أكدوا تضامنهم الكامل مع أسرة المجني عليه، مطالبين أجهزة الأمن بضرورة التصدي الحاسم لمظاهر البلطجة واستعراض القوة التي تهدد أمن المواطنين.

وأشار عدد من الأهالي إلى أن الواقعة تُعد جرس إنذار خطير بضرورة تشديد العقوبات على المعتدين وحائزي الأسلحة البيضاء، حفاظًا على استقرار المجتمع وردع من تسوّل له نفسه ترويع الآمنين.

وتكثف أجهزة الأمن بمركز زفتى، جهودها لضبط المتهمين السبعة بعد تحديد هويتهم بالكامل من خلال المحضر المقدم من شقيقة المجني عليه، والذي تضمن أسماء جميع الجناة المشاركين في الحادث، تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة بحقهم.

الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
الضحية
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق