استعرضت الإعلامية دينا عصمت تقريرًا عن قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قالت: "نترقب ميلاد أسطورة جديدة"، مؤكدة أن مصر على موعد مع حدث يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويعيد تعريف الهوية الحضارية المصرية بروح معاصرة.

وقالت “عصمت” خلال تقديم برنامج “اليوم” المُذاع على قناة "dmc" إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد منشأة أثرية، بل هو صرح حضاري فريد يجسد عظمة التاريخ المصري القديم، ويقدّمه للعالم في صورة حديثة تواكب التطور التكنولوجي، ليكون بوابة ساحرة تربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد.

وأوضحت أن المتحف يقع في موقع استراتيجي فريد، بجوار الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع، ليمنح الزائر تجربة استثنائية تمزج بين سحر الحضارة القديمة وأسرارها، وبين الحداثة والتقنيات المتطورة التي تعيد إحياء التاريخ بأسلوب تفاعلي مبهر.

وأكدت أن المتحف المصري الكبير يقف شامخًا، شاهدًا على عبقرية المصري الأزلية، وقدرته اللامحدودة على الإبداع والتفرد عبر العصور، مشددة على أن هذا المشروع هو احتفاء يليق بأرض الكنانة، التي ما زالت قلب الحضارة ومصدر الإلهام الذي لا ينضب.

وتتجه أنظار العالم إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه 1 نوفمبر المقبل في احتفالية عالمية، حيث يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة "حضارة مصر القديمة"، كما يمتد على مساحة 490 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ مصر عبر العصور.