عبلة الألفى: توافر المشورة الأسرية داخل الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أن المشورة الأسرية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لخطة الدولة في ملف السكان، باعتبارها الأساس الذي يُبنى عليه وعي الأسرة وصحتها النفسية والجسدية، مشددة على أنها ليست رفاهية وإنما "حق لكل أسرة في مصر".

وأوضحت أن المشورة الأسرية تُقدَّم داخل الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، وتُعد دعمًا معلوماتيًا متكاملًا للأسر في مختلف مراحل الحياة الإنجابية، حيث تُمكّن الأزواج من اتخاذ قرارات صحية واعية بشأن التخطيط للحمل، والصحة الإنجابية، واختيار الوسائل الأنسب لتنظيم الأسرة.

وأضافت أن المشورة لتنظيم الأسرة جزء أصيل من استراتيجية الدولة للسكان، لما لها من دور مهم في تمكين كل أسرة من تحديد عدد الأطفال المناسب لها وتوقيت الإنجاب، بما ينعكس إيجابًا على صحة الأم والطفل. 

وأشارت إلى أن خدمات تنظيم الأسرة تُقدّم مجانًا في جميع الوحدات الصحية بمختلف المحافظات، مع تدريب الأطباء والفرق الطبية على أحدث الوسائل والتقنيات المتاحة في هذا المجال.

وشددت نائب وزير الصحة على أهمية المباعدة بين الولادات، موضحة أن الفترات القصيرة بين الحمل والآخر تترك آثارًا سلبية على صحة الأم، كما تؤثر على نمو الطفل وصحته الجسدية والنفسية، بينما تُسهم المباعدة في تمكين الأسرة من توفير رعاية أفضل للأطفال وتعزيز فرص نموهم بشكل صحي. 

وكشفت "الألفي"، أن وزارة الصحة تستهدف الوصول إلى نسبة 75% من النساء المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة بحلول عام 2027، مع العمل على خفض معدل الإنجاب المرغوب إلى (2.1 طفل لكل سيدة).

و شددت الدكتورة عبلة الألفي على أن مبادرة "الألف يوم الذهبية" تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل مصر، وتُعد من الركائز الأساسية التي تعمل الوزارة على تنفيذها لحماية صحة الأطفال وتعزيز قدرتهم على النمو السليم والمتوازن.

وأشارت "الألفي" إلى أن الدولة توفر من خلال المبادرة رعاية صحية شاملة، تشمل المشورة في جميع الوحدات الصحية، وتدريب الفرق الطبية على أحدث أساليب رعاية الأطفال، إلى جانب تطوير الحضّانات بالمستشفيات وتقليل اللجوء للولادات القيصرية غير الضرورية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق