البابا تواضروس: تجديد الإيمان والوحدة رسالة الكنيسة في مواجهة التحديات

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال كلمته في ختام أعمال المؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي، إن مجمع نيقية حدث حي يذكر العالم بأن الإيمان المستقيم هو أساس وحدة الكنيسة.

وحدة الكنيسة

 وأضاف البابا تواضروس الثاني:«وحدة الكنيسة هي عطية الروح القدس التي نسعى جميعًا إلى حفظها برباط السلام والمحبة، وأن الوحدة لا تتحقق سوي بالحوار اللاهوتي بين الكنائس».

وأشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تفتخر بأنها كانت شريكة منذ البداية في هذا المجمع العظيم من خلال قديسها أثناسيوس الرسولي، المدافع الأمين عن الإيمان القويم، لافتًا إلى أن الكنيسة اليوم ما زالت مدعوة إلى أن تشهد للعالم بنفس الإيمان الذي تسلمته في نيقية، وأن ترفع صوت الحق والمحبة في زمنٍ يموج بالتحديات والتغيّرات.

ولفت إلى أن اللقاء جمع الحضور «في روح نيقية، حيث التأمل في قوة الإيمان، وحيث الدعوة الدائمة إلى التعاون والمحبة بين جميع الكنائس».

وقدم  البابا تواضروس هدية تذكارية للمشاركين، عبارة عن نموذج مصغر لمنارة الإسكندرية، موضحًا أنها ترمز إلى الهوية المصرية العريقة، وإلى القديس أثناسيوس باعتباره منارة الإيمان للعالم، كما كتب على جوانبها الأربع نص قانون الإيمان النيقاوي بعشرين لغة، تعبيرًا عن وحدة المسيحيين حول العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق