عرضت قناة "الوثائقية" فيلمًا وثائقيًا بعنوان "تانيس.. عاصمة مصرية قديمة"، تناول فيه تاريخ مدينة تانيس الأثرية، التي عُرفت بـ"عاصمة الفراعنة الفضيين"، واعتُبرت واحدة من أكثر الفصول روعة واستثنائية في تاريخ علم المصريات.

وأشار الفيلم إلى أن مدينة تانيس تُعد إنجازًا أثريًا كبيرًا بقيادة عالم المصريات الفرنسي بيير مونتيه، الذي قاد أعمال التنقيب فيها، إلا أن شهرتها تجاوزت الأوساط العلمية، لتصل إلى السينما العالمية، حيث ظهرت في المشهد الأخير من الفيلم الهوليوودي الشهير "سارقو التابوت الضائع"، الذي استوحى أحداثه بشكل غير مباشر من التاريخ الحقيقي للموقع.

وأوضح الوثائقي أن تانيس لا تُعرف فقط بكنوزها الأثرية، بل أيضًا بارتباطها بتحفة سينمائية مغامراتية أعادت إحياء المدينة في خيال الجمهور، وسط عالم يعمه الفوضى، مما منحها حضورًا ثقافيًا يتجاوز حدود علم الآثار.