وجه الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، نداءً عاجلًا إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة إعداد خريطة مرورية واضحة للطرق البديلة يوم الافتتاح الرسمي لـ المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل يوماً تاريخيًا في مسيرة الدولة المصرية ويستوجب استعدادًا استثنائيًا على كل المستويات.
مدينة الإنتاج الإعلامي تستعد للحدث العالمي
وقال موسى إن جميع العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامي يستعدون من الآن للمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي ينتظره العالم، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل سيكون مناسبة وطنية عالمية تُجسد عظمة مصر وحضارتها التي تمتد لآلاف السنين
وأضاف الإعلامي أن مثل هذه المناسبات الكبرى تستحق من الجميع الدعم والمساندة، مؤكدًا أن مشاركة المصريين وتعاونهم في إنجاح هذا الحدث يعكس عاداتهم الأصيلة وروحهم الوطنية.
نداء لتسهيل حركة الزوار والضيوف الدوليين
وشدد موسى على أهمية تيسير حركة الوفود والضيوف القادمين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في حفل الافتتاح، قائلًا: "أتمنى تكون فيه خريطة مرورية يوم السبت غير الدائري، وأتمنى من الناس متشغلش الدائري ونترك الميادين والساحات للقادة والزعماء اللي جايين يشاركونا الفرحة".
وأوضح أن القاهرة تمتلك مطاري سفنكس والقاهرة الدولي لاستقبال الوفود الرسمية، داعيًا المواطنين إلى البقاء في منازلهم ومتابعة الحفل عبر الشاشات إن لم يكن لديهم مشوار ضروري، لتسهيل الحركة وضمان انسيابية المرور.
رسالة توعية للحفاظ على الآثار
ووجه موسى رسالة إلى الزوار بضرورة الحفاظ على المقتنيات الأثرية داخل المتحف، قائلًا: "بلاش نمسك الآثار ومحدش يقرب منها لأنها بتتأثر.. اتفرج واتصور لكن حافظ على الأثر"
وأكد أن المتحف المصري الكبير سيكون المتحف رقم 43 ضمن المتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار، وهو ما يعكس حجم الجهد الوطني في توسيع رقعة الاهتمام بالتراث المصري في مختلف المحافظات
تاريخ طويل من الحفاظ على الحضارة المصرية
وأشار الإعلامي إلى أن أول متحف أثري في مصر كان المتحف المصري بالتحرير الذي افتُتح عام 1902، موضحًا أن الدولة ما زالت تمتلك كنوزًا أثرية ضخمة داخل المخازن تعمل على توثيقها وحمايتها، إلى جانب إنشاء أكبر موقع لحفظ الآثار في العالم.
مصر تُبهر العالم مجددًا
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثًا عالميًا يبهر العالم أجمع، إذ يعكس إصرار مصر على الحفاظ على تراثها وتاريخها الأثري، مؤكدًا أن:"مصر حافظت على تاريخها الأثري، والعالم كله هيشوف عظمة هذا الحدث

















0 تعليق