قال وليد العوض عضو حزب الشعب الفلسطيني إن وقف حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار عامين في قطاع غزة إلى جانب وقف مخططات التهجير مثل مطلبًا اجمع عليه كل الشعب الفلسطيني بما فيها الفصائل الفلسطينية.
العوض: مصر تقود توحيد الصف الفلسطيني
وقال العوض لـ"الدستور"، إن مفتاح العودة للحرب هو بيد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة التي تحاول بين الفينة والأخرى خرق وقف إطلاق النار ورفض فتح معبر رفح ومحاولة تكرار النموذج اللبناني في الخرق المستمر كما يحدث في لبنان ومع ذلك مهن ان لا تقود استفزازات الاحتلال لجر الفلسطينية مرة اخرى لمربع الحرب، مع الاصرار على تنفيذ المتعلق بذلك في خطة ترامب خاصة بوقف اطلاق النار ووقف التهجير واستئناف ادخال المساعدات وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية في الخطة.
وشدد على ضرورة الحذر من الغرق في مثالب تلك الخطة خاصة فيما يتعلق بالوصاية على قطاع غزة ومحاولات اخراجها من كونها جزء من اراضي دولة فلسطين بعاصمتها القدس، والمسعى المتواتر الذي نلحظه في محاولات تكريس تقسيم قطاع غزة 53% تحت سيطرة الاحتلال بموجب الخط الأصفر الزي يجري تكريسه كخط فاصل.
وأوضح أن ما تقوم به مصر لتوحيد الصف الفلسطيني يأتي في سياق الدور المتواصل لمصر منذ الانقسام وهو موقف مقدر ومرحب به وفي هذه المرحلة من المهم العمل على بناء موقف فلسطيني موحد قاعدته الاساسية تثبيت وقف اطلاق النار واغلاق اي ثغرة على الاحتلال لمحاولة استئنافها إلى جانب التأكيد على وحدة التمثيل السياسي للشعب الفلسطيني باعتباره شعب موحد تمثله منظمة التحرير الفلسطينية والتأكيد على وحدة اراضي دولة فلسطين الضفة وغزة والقدس والاتفاق بشكل واضح على التكامل مع الجهد المصري فيما يتعلق بالية ادارة قطاع غزة عبر لجنة ادارية تحت مسئولية الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أنه وفقًا لما أقرته الخطة المصرية التي اقرتها القمة العربية الأخيرة التي استطالتها مصر وليس كما يتردد مؤخرًا بوضعها تحت مسؤولية مجلس السلام وفق خطة ترامب لان ذلك يفتح منفذا لتكريس الانقسام وتحويله لانفصال ويضع قطاع غزة تخت الوصاية بما يمثل التفافًا على الاعترافات المتنامية بدولة فلسطين.
وشدد على أن الثقة كبيرة بمصر ودورها في كبح اي جنوح وانحراف يمكن ان يكون على حساب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في اقامة دولته المستقلة في الضفة وغزة عاصمتها القدس وهذا الموقف الذي تتبناه مصر وتدافع عنه في كافة المحافل.














0 تعليق