أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيسة مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ورئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن مشكلة المخدرات العابرة للحدود أصبحت واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها العالم بأسره، نظرًا لتعدد أنواع وأنماط التعاطي، وظهور المخدرات الاصطناعية التي تمثل خطرًا كبيرًا على الأمن الاجتماعي في مختلف الدول.
وأشارت الوزيرة إلى أن من أخطر المؤشرات الحالية تراجع سن التعاطي على مستوى العالم، إلى جانب زيادة معدلات تعاطي الإناث، وهو ما يعكس تحديات وتهديدات عالمية لم يكن العالم العربي بمنأى عنها.
جاءت تصريحاتها خلال إطلاق آليات تنفيذ الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي من منظور اجتماعي، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بحضور كل من الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والمشرف على إعداد الخطة، وكريستينا ألبرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والوزير المفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية وعضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والمستشارة سوزان عبد الرحمن مساعد وزير العدل، واللواء مفيد فوزي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، إلى جانب ممثلي حكومات 14 دولة عربية، والمجالس واللجان المعنية على مستوى الوطن العربي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وعدد من المؤسسات الدولية ذات الصلة.
وأكدت الوزيرة أن هذه تعد أول خطة عربية شاملة للوقاية من أخطار المخدرات، أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بهدف وضع رؤية موحدة واستراتيجيات عمل مشتركة لحماية المجتمعات العربية من هذا الخطر المتزايد.
واختتمت الدكتورة مايا مرسي كلمتها بالترحيب بالحضور، ناقلة تحيات الحكومة المصرية، ومؤكدة أن افتتاح هذا المؤتمر يمثل امتدادًا لتعاون مثمر وبناء يجسد معاني الأخوة العربية، ويعكس حرص الدول العربية على تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
















0 تعليق