شهد المؤتمر العربي لإطلاق آليات تنفيذ الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات مشاركة واسعة من ممثلي 14 دولة عربية، إلى جانب مسؤولي جامعة الدول العربية والجهات الدولية المعنية بالقضية.
وقال الوزير مفوض طارق النابلسي، مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، إن المؤتمر يمثل تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء العرب للشؤون الاجتماعية بشأن تبني الخطة العربية، مشيرًا إلى أنها تعد الأولى من نوعها في المنطقة التي تتناول قضية المخدرات من منظور اجتماعي متكامل.
وأوضح النابلسي أن التعاون مع مصر في إعداد وتنفيذ الخطة يعكس الدور الريادي الذي تلعبه في تعزيز العمل العربي المشترك في مجال التنمية الاجتماعية، مشيدًا بالخبرة المصرية في مكافحة الإدمان والوقاية منه.
وأضاف أن الخطة جاءت بمبادرة مصرية، وتستهدف دعم جهود الدول العربية في تطوير السياسات الوقائية والعلاجية، وتبادل الخبرات في مجالات التأهيل وإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى ترجمة الخطة إلى خطوات عملية واقعية من خلال ورش عمل وتوصيات تنفيذية تضمن استمرارية التعاون العربي – الدولي في مواجهة خطر المخدرات، مؤكدًا أن جامعة الدول العربية ستتابع تنفيذ الأنشطة بشكل دوري لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وختم كلمته بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي استرشادًا بتوجيهات القيادة السياسية العربية، وإيمانًا بضرورة حماية الإنسان العربي من خطر الإدمان حفاظًا على أمن المجتمعات واستقرارها.
0 تعليق