أشرف سنجر: لا خيار أمام الفصائل الفلسطينية سوى التوحد

تواصل مصر استعداداتها لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، المقرر استضافته في نوفمبر المقبل، بالتوازي مع جهودها المكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار وتوحيد الصف الفلسطيني، في إطار تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية تهدف إلى دعم مسار التهدئة.

وأكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، خلال لقاءاته واتصالاته بنظرائه في فرنسا واليونان والسعودية والأردن، أهمية البناء على مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام، والدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق التي تشمل خطوات إعادة الإعمار وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو دولته المستقلة.

من جانبه، أوضح الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المُذاع عبر فضائية "دي أم سي"، أن الفصائل الفلسطينية أمام خيار واحد هو التوحد تحت راية فلسطين، مؤكدًا أن استمرار الانقسام لم يعد ممكنًا في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.

وأشار، إلى أن الإرادة المصرية والأمريكية تشكلان ضمانة لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن القاهرة تبذل جهودًا حثيثة لتهيئة الأجواء لبدء عملية الإعمار رغم الخروقات الإسرائيلية المتكررة، مضيفًا أن مصر تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، خصوصًا في غزة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.