باحث سوري: المتحف المصري الكبير يجسد نموذجًا للتفاعل الثقافي العالمي (خاص)

باحث سوري: المتحف المصري الكبير يجسد نموذجًا للتفاعل الثقافي العالمي (خاص)
باحث
      سوري:
      المتحف
      المصري
      الكبير
      يجسد
      نموذجًا
      للتفاعل
      الثقافي
      العالمي
      (خاص)

تتجه أنظار العالم إلى مصر في انتظار افتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر له السبت المقبل، والموافق مطلع نوفمير 2025، والذي يمتد لمدة ثلاثة أيام، حيث خصص أول يوم ليكون افتتاحًا رسميًا لاستقبال الملوك والرؤساء، واليومان التاليان لكبار شخصيات العالم.

وحول المعجزة الحضارية الحديثة التي شيدها المصريون في لحظة مفصلية من تاريخهم، تحدث الباحث السوري، دكتور حسام غازي، أستاذ علم الآثار في جامعة دمشق، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن دور المتحف في الترويج لمصر كواجهة سياحية عالمية يتجه نحوها عاشقو الحضارة المصرية.

الباحث السوري حسام غازي: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي سياحي عالمي مميز

واستهل "غازي" حديثه مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير، يمثل تجربة إبداعية جديدة تقدمها مصر للعالم. 

وعن اختيار موقع المتحف المصري الكبير، أوضح "غازي": موقع المتحف بجوار أهرامات الجيزة والربط بين المتحف والأهرامات بممشى مميز، وعرض 100 ألف قطعة أثرية في المتحف من ضمنها مجموعة توت عنخ آمون كاملة وأيضًا المدخل الأنيق المصنوع من الحجر الجيري المحلي الأفتح بدرجة واحدة من لون الأهرامات، وكذلك البرامج التفاعلية الخاصة بالأطفال وتقنيات التوثيق والعرض الحديثة كل ذلك يجعل من هذا المتحف صرح ثقافي سياحي عالمي مميز.

المتحف المصري الكبير يجسد بمعروضاته نموذجا للتفاعل الثقافي العالمي

وحول ما يمثله المتحف كرافد ثقافي وحضاري جديد للإنسانية شرقا وغربا، لفت "غازي" إلى أن أهمية هذا المتحف تأتي أيضًا من كونه يجسد بمعروضاته نموذجا للتفاعل الثقافي العالمي على مدار آلاف السنين إذ كانت الحضارة المصرية القديمة من أكثر حضارات العالم تفاعلا وكانت السابقة في إنتاج الكثير من التحولات الحضارية في تاريخنا الإنساني وبالتالي يعد هذا المتحف رافد ثقافي لشعوب المنطقة والشعوب العالم للتعرف على الكثير من القواسم المشتركة بين شعوب العالم.

واختتم "غازي": أبارك للأشقاء المصريين بهذا الانجاز العظيم، وأبارك لشعوب العالم بهذه الوجهة السياحية الفريدة.

تجدر الإشارة إلى أن المتحف المصري الكبير، يقام على مساحة 117 فدانًا، وفضلا علي أهميته الأثرية والمعرفية والترفيهية، منبعًا استثماريًا مهمًا، فمن المتوقع أن يزوره أكثر من خمسة ملايين زائر سنويًا، مرشحين للزيادة المستمرة سواء من داخل مصر أو خارجها.

 فإلى جانب القطع الأثرية التي يصل عددها إلى 100 ألف قطعة أثرية، توجد الخدمات التجارية والترفيهية ومعامل الترميم ومعمل المومياوات والحديقة المتحفية، ومتحف الطفل ومركز المؤتمرات ومركز الأبحاث وسينما ثلاثية الأبعاد والمسرح والمكتبة المتخصصة في علم المصريات، وغير ذلك من مبان ومنشآت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ناصري يشارك في أشغال تمويل المنشآت من أجل التنمية في إفريقيا
التالى المستشار القانوني للزمالك: اللائحة الجديدة تمنع ايقاف دونجا من المشاركة في السوبر