أشرفت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي من ولاية ورقلة، على انطلاق الجلسات الولائية لجمعيات لجان الأحياء والقرى. التي تندرج ضمن الديناميكية الوطنية الرامية. إلى ترسيخ ثقافة المشاركة المواطِنة في التنمية المحلية وتعزيز قنوات الحوار. بين المجتمع المدني والسلطات العمومية.
وفي كلمتها بالمناسبة، أبرزت حملاوي أن هذه الجلسات تشكل خطوة عملية لترجمة رؤية الدولة في إشراك المواطن عبر جمعيات لجان الأحياء. والقرى في صياغة وتنفيذ مبادرات التنمية المحلية. كما أكدت أن هذه الجمعيات تُعد الحلقة الأهم في تعزيز الوعي المجتمعي، إذ تساهم في معالجة الانشغالات اليومية. نشر روح التضامن.وترقية السلوك المدني والحفاظ على المحيط. مشددة على ضرورة مرافقة هذه اللجان وتأهيلها لتكون فاعلاً أساسيًا في التنمية المستدامة.
وعلى هامش اللقاء، نُظمت جلسات حوارية تفاعلية ثرية، أطرها ممثلون عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، قيادة الدرك الوطني. الأمن الوطني. مديرية البيئة، والحماية المدنية، تم خلالها التطرق إلى مواضيع تتعلق بـ الأمن المجتمعي. حماية المحيط، الوقاية من المخاطر الطبيعية والاجتماعية. وآليات تعزيز مشاركة المجتمع المدني في تحسين الإطار المعيشي.
وقد عرفت الجلسات نقاشًا مفتوحًا وتبادلًا بنّاءً للأفكار والتجارب بين مختلف الفاعلين المحليين وممثلي القطاعات.
كما تم الخروج بمجموعة من التوصيات العملية الرامية إلى تعزيز أدوار جمعيات لجان الأحياء والقرى، وتفعيل آليات التنسيق مع السلطات المحلية، بما يترجم رؤية الدولة في بناء مجتمع مدني منظم، قوي، ومسؤول يسهم بفعالية في تجسيد مبادئ الجزائر الجديدة.










0 تعليق