قال مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، الدكتور عيسى زيدان، إن المتحف يُعد واحدًا من أكبر المتاحف على مستوى العالم، حيث يُخصص لعرض حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أنه مقام على مساحة تبلغ 117 فدانًا بالقرب من أهرامات الجيزة.
أول مسلة معلقة في التاريخ
وأضاف زيدان- في لقاء مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء- أن الجولة السياحية داخل المتحف تبدأ من المسلة المعلقة، وهي أول مسلة معلقة في التاريخ خُصصت للملك رمسيس الثاني، وتم نقلها من منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية.
تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود الملك مرنبتاح
وتابع أن الزائر يعبر بعد ذلك إلى المدخل الرئيسي للمتحف، الذي يزين بنقوش وخراطيش ملوك مصر القديمة الذين حكموا البلاد من عصر الدولة القديمة حتى عصر الدولة الحديثة، ثم ينتقل إلى منطقة البهو العظيم التي تتوسطها تمثال الملك رمسيس الثاني وإلى جواره عمود الملك مرنبتاح، بالإضافة إلى تماثيل لملوك وملكات من العصر البطلمي تم استخراجها من الآثار الغارقة بمدينة الإسكندرية.
وأوضح أن الجولة تتواصل عبر الدرج العظيم، الذي يُعد من أبرز قاعات العرض بالمتحف المصري الكبير، ويضم نحو 60 قطعة أثرية فريدة من أروع ما خلفته الحضارة المصرية القديمة، تمثل مراحل مختلفة من عصور الدولة القديمة والوسطى والحديثة والعصرين اليوناني والروماني.
سيناريو العرض المتحفي في الدرج العظيم يتناول 4 موضوعات رئيسية
وأشار إلى أن سيناريو العرض المتحفي في الدرج العظيم يتناول 4 موضوعات رئيسية، هي: الملكية في مصر القديمة، وأماكن العبادة، وعلاقة الملك بالآلهة، وفكرة الحياة الأخرى عند المصري القديم، موضحًا أن نهاية الدرج العظيم تتوج بـ"بانوراما عرض" مبهرة للأهرامات الثلاثة، تجسد عظمة الحضارة المصرية في مشهد ختامي يأسر أنظار الزوار.













0 تعليق